«مغربية» تعتلي قائمة المرشحين لخلافة رئيس إسرائيل

 مريم پيرتس
مريم پيرتس

تعتزم العديد من الأسماء الترشح لخلافة الرئيس الإسرائيلى المنتهية ولايته راؤفين ريفلين، بعد سبع سنوات قضاها فى المنصب؛ ولا تستبعد بورصة الأسماء ترشح بنيامين نتانياهو، لاسيما أن الخطوة قد تصبح فرصة أخيرة للحيلولة دون تسريع وتيرة محاكمته فى قضايا الفساد. فى المقابل انسحبت من المنافسة أسماء أخرى، من بينها وزير الاقتصاد عامير پيرتس، ووزير الصحة يولى أدلشتاين.


ويبدو أن سيولة مواقف المرشحين للمنصب ستظل على حالتها حتى 9 يونيو المقبل، وهو آخر موعد للترشح، والدخول رسميًا فى معترك المنافسة، ويتحتم على كل مرشح حينئذ جمع 10 توقيعات من أعضاء الكنيست، ليتسنى إجراء اقتراع سري، يُنتخب من خلاله أعضاء الكنيست الـ120 رئيس إسرائيل القادم.


واتسعت دائرة الترشيحات، لتطول وزير الخارجية الأسبق ديفيد ليفي، وقاضى المحكمة العليا السابق أليكيم روبنشتاين، والوزير السابق شيمعون شطريت، وعضو الكنيست اليمينى السابق يهودا جليك، وسيدة الأعمال إلهام حازان، والدكتور ميخائيل بار زوهر، وغيرهم.. إلا أن أغلبية نتائج استطلاعات الرأى أكدت ميل الاسرائيليين إلى شخصية غير سياسية، وهو ما رفع أسهم مرشحين غير تقليديين مثل: مريم بيرتس، وهى سيدة من أصول مغربية، تبلغ من العمر 66 عامًا، وجمعت خبرتها من العمل فى وزارة التعليم، لكنها اكتسبت شعبيتها من فقدان ولديها خلال خدمتهما فى الجيش الإسرائيلي، وتفيد استطلاعات الرأى أنها الأقرب للمزاج الإسرائيلي. ويليها فى الترتيب المطرب والممثل يهورام جاؤون، البالغ من العمر 80 عامًا؛ بينما يحتل المركز الثالث رئيس الوكالة اليهودية يتسحاق هيرتسوج، البالغ من العمر 60 عامًا.