إنها مصر

بأقلام القراء

كرم جبر
كرم جبر

" الاختيار 2 " عندما تُحاكى الدراما الواقع لتعبر عنه بصدق شديد.. وعندما تذوب الحواجز وتمتزج التفاصيل.. بحيث يصعب التمييز بينهما.. لتمس القلب والوجدان.
"عاشوا شايلين الهم وماتوا رجاله.. وموتهم فدى ناس كثير.. أحياناً منع الشر بيكون ثمنه غالى جداً.. ومفيش أغلى من الروح.. أنا راح منى رجاله كلهم أحسن من بعض.. بس الشهادة بتختار صاحبها".
هذا واحد من أقوى المشاهد فى الدراما المصرية عبر تاريخها.. وأعظمها تأثيراً.. رحم الله شهداءك يا مصر!
هشام عزمي
>>>
معذرة أستاذنا العزيز.. مسلسل "الاختيار 2" فيه طعم الوطنية والتفاخر، بطولات أناس ضحوا ورحلوا فداءً لمصر والمصريين.. ونسير مع الأحداث كأننا مشاركون فيها.. وفجأة يأتى إعلان الجبنة أو السيارة.. نقلة لعالم آخر، أكرر اعتذارى ونعتمد على الله ثم عليك لإصلاح الأمور.
بيرى رءوف
>>>
تحت سمع وبصر الجميع تخرج إعلانات استثمار عقارى شقق، فيلات، كومبوند، منتجعات سياحية، ادفع ١٠٪ والباقى على ٨ سنوات أو عشرة.. والغريب أن غالبيتها لم يتسلم الأرض بعد، والآخر لم يتم تسوية الأرض للبناء، وتفاجئ بأن مدة التسليم هى مدة الأقساط من ٨ إلى ١٠ سنوات والمشروع مخطط له التمويل من المقدمات والأقساط وبعض القروض بضمان الودائع.. وإذا طالت المدة فتسترد فلوسك مخصوماً منها ٢٥٪ مصروفات إدارية.. يعنى استثمار بفلوس الناس وبيع الوهم "من دقنه وافتله" ثم تقرأ إعلانات للاستغاثة ممن اشتروا الترماي.. الشفافية فى المدة وملكية الأرض ضرورة وحوار للحالمين بشراء العتبة الخضرا، واستنفاذ السيولة فى رمال المياه الصافية.. وخللى بالك من جيبك واوعى المحفظة!!!
نور بكر 
>>>
لو ربنا أراد وتجاوزنا الأزمة دى على خير، فجزء كبير جداً من الفضل يرجع للدكاترة المصريين، الدكاترة اللى تليفوناتهم اتملت صور أشعات وتحاليل ونتائج مسحات وفويس نوتس طويلة بوصف أعراض، اللى كل واحد فيهم اتحول لسنترال متحرك بيسأل زميله فى مستشفى تانية على سرير رعاية لحارس العمارة وبيطمن طنط على إن تحاليلها كويسة، وبيقول لصاحب باباه معلش يا عمو صور الأشعة كويس وابعتهالى تانى، وبيبص على نسبة الأكسجين بتاعة والدة زميله فى المدرسة.
كل ده وهو كل يوم بيفقد زميل أو صديق وعارف إنه ممكن تكون صورته فى النعى اللى جاي، برغم كل شيء اتقال وبيتقال عن الطب فى مصر والدكاترة المصريين، أنا فخورة بزمايلى، وفخورة بمهنتي، وفخورة بأنى دكتورة مصرية عايشة فى مصر فى الوقت ده من تاريخ العالم.
أمانى وهبه