مقاتلات F-18 تساعد في انسحاب أمريكا من أفغانستان

مقاتلات F-18
مقاتلات F-18

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في أبريل، أن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، لن يكتمل بحلول الموعد النهائي المتفق عليه مسبقًا في 1 مايو، وأعلن بدلاً من ذلك أن القوات ستخرج من الدولة التي مزقتها الحرب بحلول 11 سبتمبر، بمناسبة الذكرى العشرين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية، ضد الولايات المتحدة.

 

وقال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، في بيان، أن الجيش الأمريكي أضاف حزمة من مقاتلات إف -18 إلى هناك لتوفير قوة إضافية لحماية القوات الأمريكية التي يتم سحبها من أفغانستان.

 

وكشف الإعلان، الذي أدلى به ميلي خلال مؤتمر مشترك مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أنه سيتم نشر ما يقرب من 12 طائرة من طراز F-18 في المنطقة.

 

وتضاف الطائرات المقاتلة إلى نشر أُعلن عنه سابقًا لقاذفات B-52 و USS Dwight D. Eisenhower، بالإضافة إلى "عناصر من فرقة عمل تابعة للجيش".

 

وتم تكليف القيادة المركزية الأمريكية، التي تشرف على العمليات الأمريكية في الشرق الأوسط، بتقييم الاحتياجات الأمنية لإجراءات الانسحاب الجارية.

 

وفي اعترافه بالهجمات الأخيرة التي شنتها حركة طالبان في الدولة الواقعة في الشرق الأوسط ، صرح ميلي بأنه لم تكن هناك ضربات ضد الولايات المتحدة أو قوات التحالف، منذ أن بدأت القوات في الانسحاب من أفغانستان.

 

وفي وقت سابق ، أشار المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي إلى أن المسؤولين، قد وثقوا "هجمات مضايقة صغيرة" لكن "لم يكن لها أي تأثير كبير"، وبالمثل ، أفادت القوات الأمريكية في أفغانستان، أنه تم اكتشاف "نيران غير مباشرة غير فعالة" في مطار قندهار خلال عطلة نهاية الأسبوع ، وأنه تمت معالجتها بضربة جوية.