ألمانيا تحظر أنشطة جمعية سلفية متهمة بالإرهاب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن وزير الداخلية الألمانى حظر أنشطة «جمعية أنصار» السلفية فى ألمانيا، وكل المنظمات التابعة لها، وشارك فى العملية الأمنية ألف شرطي قاموا تفتيش مقرات الجمعية، التى تم العثور فيها على مبالغ تصل لـ ١٥٠ ألف يورو نقدية بالإضافة إلى مصادرة ٨٠٠ ألف يورو فى البنوك والتحقيق مع عشرات الأشخاص.


وقال وزير الداخلية هورسلت سيهوفر إن «جمعية أنصار» ومنظماتها الفرعية فى ألمانيا تحاول الترويج لنسخة سلفية متطرفة من الإسلام وتمول الإرهاب فى جميع أنحاء العالم تحت ستار المساعدات الإنسانية، مضيفا أولئك الذين يدعون جمع التبرعات من أجل قضية خيرية، ثم يمولون الإرهابيين، لا يمكنهم الاختباء وراء قوانين حرية تكوين الجمعيات لدينا. فالأمن الألمانى يقظ للغاية ولا يغض الطرف عن أى تجاوز».

 

 وأرجعت السلطات الألمانية حظر منظمة أنصار لجمعها أموالا بنية تحويلها إلى جماعات تصنفها ألمانيا إرهابية فى الخارج، وتحديدا جبهة النصرة فى سوريا، وحركة الشباب فى الصومال وأيضا حركة حماس الفلسطينية، وترى السلطات الألمانية أنه يتم خداع المتبرعين للمنظمة بتوجيه أموالهم بعيدا عن الأغراض الإنسانية.

 

والأخطر أن جماعة أنصار كانت تنوى إرسال أطفال ألمان للخارج لتعلم الفكر الإرهابى والعودة من جديد لألمانيا وفقا لوزارة الداخلية.