الخائنة وعشقها قتل الزوج المخدوع بمساعدة الشيطان

الزوجة الخائنة - أرشيفية
الزوجة الخائنة - أرشيفية

واقعة ماساوية شهدتها منطقة العمرانية بالجيزة، عندما انعدمت الرحمة من قلب الزوجة، وانقلبت على زوجها، وساعدت المتهمة العشيق على التخلص من الزوج، دون أي رحمة أو إنسانية، فمن أجل المتعة الحرام، استطاع العشيق أن يرسم خيوطه ويوقع ربة المنزل في شباكه، فلم تشفع عندها عشرة العمر، وقررت معه أن يتخلصا من الزوج، حتى يخلو لهما الجو سويا. 

ظلت تفكر المتهمة كثيرا في طريقة للتقرب من عشيقها بعد أن وضعها أمام الأمر الواقع بأن تتخلص منه حتى يرجع إليها، فلم يكن منها سوي أن وافقت على الخطة الشيطانية، وفي يوم الواقعة، رجع الزوج إلى بيته وهو مرهق ومتعب من العمل، وقرر أن يدخل ليستريح على سريره بعد أن رفض تناول الطعام، فلم يكن من المتهمة سوي أن استدعت عشيقها لكي يحضر ثم فتحت له الباب ودخل مسرعا دون أن يراه أحد من الجيران.

اقرأ أيضا| حكاية «فتاة القناطر».. قدمت أمها قربانا لإرضاء خطيبها 

وبمجرد دخول العشيق إلى غرفة الزوج، قام بمساعدة الزوجة الخائنة في كتم أنفاس المجني عليه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ولم يكتفيان بذلك، بل أيضا قاما بطعنه 3 طعنات نافذة لتأكد من وفاته، ثم قام العشيق بسحب الجثة إلى الحمام بينما قامت المتهمة بتنظيف المكان وإزالة الدماء من فوق السرير، ومسح الأرضية، ثم ذهب المتهم إلى منزله وقام بإحضار تروسكيل الخاص به في الفجر، حتى لا يراه أحد من الجيران وتم رفع الجثة ووضعها فوق التروسيكل ثم انصرف مسرعا وقام بإلقائه في منطقة نائية بعيدا عن المواطنين، وادعت الزوجة أن زوجها ترك المنزل ولم يأتي إليها وقامت بإبلاغ رجال المباحث وتحرير محضر باختفاء الزوج. 

وأمام رجال المباحث بالجيزة، لم تستطع المتهمة أن تنكر الجريمة، بعد تضييق الخناق عليها، وسرعان ما انهارت وظلت تبكي، واعترفت الزوجة الخائنة بارتكاب الواقعة، وبالعرض على النيابة أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، فيما أدلت باعترافات تفصيلية، تفيد ارتكابها الجريمة.