«أف بي آي» الأمريكي يعتمد استراتيجية جديدة لمكافحة جرائم الكراهية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" الأمريكي عن استراتيجية جديدة لمكافحة جرائم الكراهية، وتشمل التعاون بين وحدات التحقيق وإنفاذ القانون والتواصل المجتمعي، بالإضافة إلى حملة توعية عامة.

وأضاف مكتب التحقيقات، وفقا لقناة الحرة الأمريكية، اليوم الجمعة، أن الاستراتيجية الجديدة لتحديد جرائم الكراهية والتحقيق فيها تشمل المناطق في شمال ولاية كاليفورنيا، داعيًا شركاء إنفاذ القانون إلى إحالة قضايا جرائم الكراهية الفيدرالية المحتملة إليه، ويؤكد أن التحقيقات ستتم بالتوازي بالتنسيق مع وحدات إنفاذ القانون المحلية والسلطات الحكومية.

ومن جانبه، قال الوكيل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي كريج فير "نحن نتفهم أن بعض الأفراد قد يخشون التقدم بشكوى، ولكن أريد أن أؤكد للمجتمع أننا نعمل على حماية جميع ضحايا الجرائم، بغض النظر عن بلدهم الأصلي أو وضعهم كمهاجرين.. أفعال الكراهية والعنصرية ليس لها مكان هنا ولن يتم التسامح معها".

وأكد أن المكتب يعمل على زيادة الموارد لمكافحة جرائم الكراهية، ويستخدم كل الصلاحيات الممنوحة له بموجب القانون الفيدرالي للتحقيق في انتهاكات الحقوق المدنية، وأحث الضحايا على الإبلاغ عن أي حوادث كراهية نحدث لهم.

يذكر أن جريمة الكراهية تعرف بأنها فعل إجرامي عنيف ضد شخص أو ممتلكات بدافع التحيز على أساس العرق أو الدين أو الأصل القومي أو الإعاقة أو التوجه الجنسي أو الجنس.