عقد مؤتمر «طب الأزياء» في الستينيات في مدينة بادن بألمانيا الغربية، وناقش فيه خبراء الأزياء تأثير الأقمشة وأنواعها وألوانها والموضات المختلفة على الصحة والجسم، واكتشف الأطباء هناك أن بعض الأقمشة وألوانها تؤثر تأثيرًا مباشرًا على صحة مرتديها.
وأصدر العلماء من الأطباء وعلماء الصحة العامة وخبراء النسيج في المؤتمر عدة توصيات للاهتمام بكل ما يرتديه أفراد الأسرة ومن هذه التوصيات:
في فصل الصيف يفضل ارتداء الأقمشة ذات الألوان الفاتحة لأنها تعكس الحرارة بدلا من امتصاصها، فتحافظ على الجسم باردًا نسبيًا وعلى عكس ذلك الأقمشة ذات الألوان الداكنة فكلما كان اللون داكنًا كلما زاد الشعور بالسخونة.
- في الربيع كلما تعددت الألوان المبهجة للأقمشة كلما شعر مرتديها بالسعادة والانطلاق فاللون أصبح مؤثرًا في حياة الإنسان المزاجية والعاطفية أيضًا.
- إن لف الطفل الرضيع بالملابس الثقيلة خوفًا عليه من نزلات البرد وأمراض الشتاء لا يكون لصالحه لأن الملابس الثقيلة زيادة عن اللزوم تقيد الحركات التي يقوم بها الطفل، والتي من شأنها أن تنشط الدورة الدموية في جسمه وتجعله أقل مقاومة عن غيره من الأطفال في مواجهة الأمراض وتسبب الحساسية.
- وناقش المؤتمر أنواع الأقمشة وألوانها فقال: أن القماش النايلون أو البوليستير من أردأ الأقمشة للجسم من الناحية الصحية لأنه لا يوجد به مسام، وأن بعض المواد الكيماوية التي تدخل في صناعة الأقمشة السوداء والحمراء لا تتفق مع بشرة الكثيرين فيصابون عند ارتدائها بالتهابات جلدية.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ ايضا||في ليلة القدر.. الأطفال فوق الأسطح والبسطاء في الخلاء
