في الحلقة القادمة من الاختيار 2.. حكاية ضابط الصاعقة الخائن عماد عبد الحميد

 في الحلقة القادمة من الاختيار 2.. حكاية ضابط الصاعقة الخائن عماد عبد الحميد
في الحلقة القادمة من الاختيار 2.. حكاية ضابط الصاعقة الخائن عماد عبد الحميد

يعرض مسلسل الاختيار 2 الجمعة الحادث الأليم الذي أحزن أهالي قرى ومدن الجمهورية بأكملها بعد استشهاد أفراد قوات الشرطة المصرية، خلال مداهمتهم لبؤرة إرهابية على طريق الواحات البحرية، خاصة خلال مراسم دفن الشهداء في الجنازات العسكرية والشعبية التي كانت بغالبية محافظات الجمهورية.

اقرأ أيضا | «الاختيار 2».. قصة النقيب إسلام مشهور الذي استشهد في «الواحات»

وتعيد بوابة أخبار اليوم في هذا التقرير نشر القصة الكاملة لضابط الصاعقة الخائن عماد عبد الحميد شريك الإرهابي هشام عشماوي..

جاء ظهور الضابط عماد  الدين أحمد محمود عبدالحميد الملقب بـ" الشيخ حاتم" في مسلسل الاختيار 2 وهو ضابط سابق في سلاح الصاعقة بالقوات المسلحة، تخرج من الكلية الحربية عام 1998، وتم فصله عام 2006، بعد ثبوت انضمامه لجماعة الإخوان، وتميز الإرهابي عماد بعقلية خبيثة جعلته يتمكن من جذب الأشخاص إليه وإقناعهم بالأفكار التكفيرية، وظهر اسمه لأول مرة في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق "محمد إبراهيم" عام 2013.

انضم “الإرهابي” لتنظيم أنصار “بيت المقدس” في سيناء عقب مبايعة التنظيم  لـ"داعش" وتحوله إلى "ولاية سيناء انشق عنهم وسافر إلى سوريا، والتحق بإحدى الجماعات التي تنتمي لتنظيم "القاعدة" وتدعى "ثوار ليبيا"، يعتبر الإرهابي الملقب بالشيخ "حاتم" الرجل الثاني في تنظيم "المرابطين" الذي أسسه "هشام عشماوي"، وهو القائد الفعلي لهجوم الواحات الإرهابي 20 أكتوبر 2017.

كلف "عشماوي" عماد، بالانتقال للواحات المصرية لتخصيصها كمحطة لاستقبال المجموعات الإرهابية القادمة من ليبيا، وذلك لشن عمليات إرهابية خطيرة في مصر، خاصة بعد إصابة “عشماوي” في أحدى العمليات، يمثل الإرهابي عماد الدين عبد الحميد، المتهم العاشر في قضية "أنصار بيت المقدس" والذي اتهم مع عشماوي في نفس القضية وهي تشكيل خلايا إرهابية "خلايا الوادي" في مدن الدلتا عام2011، وهي من ضمن الخلايا التي كان يسعى بيت المقدس لتأسيسها للخروج من سيناء.

أسس التكفيري عماد الدين خلية عنقودية في سنة 2017، وكانت تسمى بـ "كتائب ردع الطغاة" وتتبع ميليشيات "تنظيم الفتح الإسلامي في ليبيا والتابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، وكان عناصرها يعتنقون أيدولوجية تبرير الفكر واستخدمها في في ارتكاب أعمال عدائية ضد القوات المسلحة والشرطة المدنية، باستخدام القوة المسلحة لأسقاط الحكم، وشنت القوات المسلحة غارات جوية على المناطق المتاخمة للحدود الليبية وقتل فيها "الإرهابي "عماد عبدالحميد" وبرفقته 8 آخرين