النهائي الإنجليزي الثالث لدوري الأبطال.. «البريميرليج» يحكم أوروبا

فرحة تشيلسى بعد إقصاء ريال مدريد والتأهل لنهائى دورى الأبطال
فرحة تشيلسى بعد إقصاء ريال مدريد والتأهل لنهائى دورى الأبطال

حقيقة قالها المحللون وعشاق الكرة بأن الدورى الانجليزى الأقوى والأشرس فى العالم.. ونجحت أندية البريميرليج فى برهنة تلك المقولة بعدما ضرب الثنائى مانشستر سيتى وتشيلسى موعدا فى التاسع والعشرين من مايو الجارى باستاد كمال اتاتورك باسطنبول فى تركيا حيث نهائى دورى ابطال اوروبا.


ونجح مانشستر سيتى بقيادة مدربه الاسبانى بيب جوارديولا فى التأهل للنهائى لاول مرة فى تاريخ النادى حيث كان افضل انجاز للفريق الانجليزى هو التأهل لنصف النهائى ولكنه خرج حينها امام ريال مدريد ولكنه نجح هذا العام فى تخطى عقبة باريس بنصف النهائي.


بينما تولى الألمانى توماس توخيل مهمة تدريب تشيلسى خلفا للمقال فرانك لامبارد ليقود الفريق للصعود من الهاوية والتأهل للنهائى بحثا عن اللقب الثانى للفريق بعد الفوز بالبطولة عام ٢٠١٢.


وسيكون هذا النهائى هو الثالث انجليزيا خالصا على مر تاريخ البطولة حيث سبق قبل ذلك نهائى نسخة عام ٢٠٠٨ حينما واجه تشيلسى فريق مانشستر يونايتد ونجح الشياطين الحمر بالفوز بالبطولة بضربات الجزاء.. وكان النهائى الثانى بين ليفربول وتوتنهام فى نسخة عام ٢٠١٩ ونجح الريدز بالفوز بهدفين دون رد.


وهذا هو النهائى الثالث على التوالى الذى يكون التأهل أحد طرفيه للمباراة النهائية لأول مرة فى تاريخه حيث تأهل توتنهام لنهائى عام ٢٠١٩ لأول مرة فى تاريخه ولكن خسر اللقب أمام ليفربول بينما تأهل باريس سان جيرمان الفرنسى لأول مرة فى تاريخه لنهائى النسخة الماضية لكنه خسر أمام بايرن ميونيخ وهذا العام تأهل مانشستر سيتى للنهائى للمرة الأولى بتاريخه ويأمل فى فك تلك العقدة.


ولكن سيصطدم طموحات السيتى باحلام تشيلسى المشروعة وظروف الفريق المتشابهة لحد كبير لعام ٢٠١٢ وهى السنة التى نجح خلالها البلوز بالفوز بلقب دورى ابطال أوروبا لاول مرة فى تاريخهم حيث شهد عام ٢٠١٢ إقالة البلوز لمدربه اندريه بواش وتعيين مساعده دى ماتيو بشكل مؤقت كما شهد ذلك العام فوز تشيلسى بكأس الاتحاد الانجليزى كما تأهل لنهائى دورى ابطال اوروبا وفاز بلقبها على حساب بايرن ميونيخ.. وفى هذا العام أقال تشيلسى مدربه فرانك لامبارد وتم تعيين توخيل بدلا منه كما تأهل الفريق لنهائى كأس الاتحاد الانجليزى فى انتظار مواجهته مع ليستر فى الختام كما نجح البلوز فى التأهل لنهائى دورى أبطال اوروبا.


مواجهة السيتى وتشيلسى فى نهائى بطولة ذات الاذنين ستكون الرابعة بين الفريقين هذا الموسم حيث التقيا فى الدور الاول للدورى وفاز السيتى ١/٣ ومن المنتظر أن يواجه بعضهما غدا فى الدور الثانى بالدورى ولعب الفريقان ضد بعضهما فى نصف نهائى كأس الاتحاد الانجليزى وفاز البلوز بهدف نظيف.


ويعتبر تشيلسى أول فريق فى التاريخ يتأهل لنهائى دورى أبطال اوروبا للرجال والسيدات فى نفس العام حيث تأهل بطلات تشيلسى لنهائى البطولة القارية بعد الفوز على سيدات بايرن ميونيخ فى نصف النهائى ليضربن موعدا فى النهائى امام سيدات برشلونة يوم ١٦ من الشهر الجارى بمدينة جوتينبرج السويدية.