أشاد رواد المساجد أثناء تأدية صلاة العشاء والتراويح بقرار لجنة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم الأربعاء على إقامة صلاة العيد في المساجد الكبرى التي تقام بها صلاة الجمعة وبذات الضوابط التي تقام بها صلاة الجمعة مع عدم السماح بإقامتها بأي ساحات أو خلافه غير المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة.
وأظهر رواد المساجد خلال أداء صلاة القيام وعيًا كبيرًا بالقرار يعكس ثقافة الشعب المصري، وهو ما أكدته جميع المديريات ، حيث أثبت رواد المساجد في الإسماعيلية، والشرقية، والمنوفية، والغربية، وكفر الشيخ، وقنا، وأسيوط ، أنهم على وعي كامل بطبيعة المرحلة والخطر الذي نواجهه جميعًا .
وقال الشيخ صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، في تصريح الليلة، إن المواطنين ورواد المساجد بالمحافظة تلقوا قرار لجنة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء بفرحة كبيرة ، وأعربوا عن سعادتهم بالقرار والسماح بأداء صلاة العيد في المساجد لاستكمال فرحتهم بالصيام وفرحة عيد الفطر ، مثمنين قرار اللجنة وحرص الحكومة على صحة المواطنين وعدم حرمانهم من أداء الشعائر، مؤكدين التزامهم التام بالقرار.
وأكد عبادة، أن الوزارة تثق في وعي وثقافة رواد المساجد ، وأن هذا الوعي سيكون ثقافة الشعب المصري في كل الأماكن بإذن الله تعالى ، وأنها مستمرة في عمليات التعقيم والنظافة على مدار الساعة عقب الصلوات لجميع المساجد على مستوى الجمهورية، مناشدا المواطنين مواصلة التعاون وعدم التهاون بالإجراءات والضوابط الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وفي الشرقية، ثمن الدكتور محمد أبو حامد وكيل مديرية الأوقاف قرار اللجنة بالسماح بتأدية شعائر صلاة العيد بالمساجد التي تقام بها صلاة الجمعة بنفس الضوابط والإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة رواد المساجد وعائلاتهم والالتزام بقرارات الحكومة حفاظا على الأمن القومي الاجتماعي والاقتصادي والصحي، لاسيما في ظل معدلات الإصابة العالمية بفيروس كورونا ، سائلا المولى عز وجل أن يرفع البلاء عن البلاد والعباد.
يذكر أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، كان قد أعلن في وقت سابق ، اليوم الأربعاء ، أن لجنة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء قد وافقت اليوم على إقامة صلاة العيد في المساجد الكبرى التي تقام بها صلاة الجمعة وبذات الضوابط التي تقام بها صلاة الجمعة، مع عدم السماح بإقامتها بأي ساحات أو خلافه غير المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة.
وأكد وزير الأوقاف - في تصريح اليوم - أن مصر والقيادة السياسية تأخذ بمبدأ الوسطية ولم تحرم المصريين من أداء صلاة العيد مثلما لم تحرمهم من أداء صلاة التراويح وروحانيات رمضان، ومن ثم كان قرار السماح بصلاة العيد وبالشروط التي تحفظ للناس حياتهم وصحتهم.
وجدد وزير الأوقاف تأكيده على عدم السماح بإقامة أية موائد إفطار أو نحوه لا بالمساجد ولا بساحاتها ولا بملحقاتها، وعدم السماح بالاعتكاف أو صلاة التهجد بالمساجد، والسماح بصلاة القيام مع مراعاة التخفيف بما لا يتجاوز نصف ساعة دون إلقاء أي دروس أو خواطر دعوية.
وأوضح وزير الأوقاف الشروط والالتزامات والضوابط الواجب على الأمة والعاملين بالوزارة القيام بها والتي تتمثل في : ارتداء الكمامة واصطحاب المصلى الشخصي، ومراعاة مسافات التباعد الاجتماعي، استمرار عدم فتح دورات المياه، واستمرار عدم فتح الأضرحة، واستمرار عدم السماح بأي مناسبات اجتماعية بالمساجد أو ملحقاتها، واستمرار قصر صلاة الجنازة على الأماكن المفتوحة في غير أوقات الصلاة الراتبة.
وشدد وزير الأوقاف على قصر العمل بالمساجد على الصلاة، وخطبة الجمعة بما لا يزيد على عشر دقائق في الخطبة على النحو المتبع، واستمرار فتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق وغلقها بعد الصلاة بما في ذلك صلاة التراويح، واستمرار تعليق جميع الأنشطة الدعوية من الدروس والقوافل وحلقات التحفيظ وخلافه.
كما شدد وزير الأوقاف على جميع العاملين بالأوقاف بتطبيق هذه الضوابط بكل حسم وحزم، كما نبه على جميع المديريات رفع مذكرة لرئيس القطاع الديني بسرعة غلق أي مسجد أو مصلى سيدات لا تلتزم بهذه الإجراءات ولا يتم فتح أي مسجد يتم غلقه نهائيا إلا بعد موافقة كتابية من رئيس القطاع الديني.
وقرر وزير الأوقاف عدم السماح بأي إجازات اعتيادية طوال أيام الشهر الفضيل، وتشكيل لجنة برئاسة رئيس القطاع الديني، وعضوية وكيل الوزارة لشئون الدعوة ووكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم ووكيل الوزارة للتفتيش والرقابة بالديوان العام وجميع السادة مديري المديريات ووكلائهم بالمديريات الإقليمية ويرفع رئيس اللجنة تقريرًا يوميًّا إلى الوزير عن سير العمل على مستوى الجمهورية.
اقرأ أيضا| عودة رجل الأعمال أشرف السعد إلى مصر بعد غياب ربع قرن
