منهم رجال المرور وعمال النظافة والحرفيون.. أبطال على جبهة «الحر»

عامل نظافة يمارس عمله فى ظروف «الحر »
عامل نظافة يمارس عمله فى ظروف «الحر »

بعد إجازة طويلة استمرت لخمسة أيام بدأت الخميس الماضي، وانتهت الاثنين، عزف المصريون عن النزول من منازلهم اتقاء للموجة الحارة التى شهدتها الاجازة.

وفضلت أعداد كبيرة من المواطنين عدم الذهاب إلى أعمالهم، أو الحصول على إجازات للهروب من الحر الذى تزامن مع أيام الصيام. وفى الوقت الذى خلت فيه معظم الشوارع من المارة، صنعت معركة لقمة العيش استثناء لأصحاب المهن والحرف، فلم يجدوا بدا من النزول للشارع بحثا عن الرزق وسعيا وراء قوت يومهم، ليكونوا عن جدارة أبطالا على جبهة "الحر".

لم يمنع الطقس الحار بعض أصحاب الحرف والمهن من استكمال مهامهم والعمل من أجل إنجاز المطلوب منهم على أكمل وجه منهم رجال المرور الذين تواجدوا بكثافة فى كافة المحاور والطرق والشوارع كذلك عمال النظافة وأصحاب الورش والعاملون بالمشروعات فقد كانوا فى الموعد تحت حرارة الشمس الحارقة لا يبالون بالحر ولا يعطلهم الصوم عن أداء عملهم.

  عامل لحام

"الأخبار" قامت بجولة ميدانية فى شوارع العاصمة ورصدت حالة الطقس التى تشهد ارتفاعا كبيرا فى درجات الحرارة وتأثيرها على المواطنين.. حيث قلت حركة المواطنين فى الشوارع وفضلوا المكوث فى المنازل خاصة مع تحذيرات هئية الأرصاد الجوية المستمرة من التواجد تحت أشعة الشمس خلال تلك الموجة لكن بعض أصحاب المهن والحرف لم يستطيعوا أن يتخلفوا عن التواجد فى عملهم بسبب لقمة العيش منهم العاملون بمشروع ممشى أهل مصر الذين لم يتوقفوا عن أداء عملهم تحت أشعة الشمس الحارقة من أجل إنجاز المشروع والخروج به فى أبهى صورة فى الموعد المحدد رغم صعوبة الطقس وتأثير الصيام مؤكدين أنه منذ أيام الشهر الكريم لم يبخلوا بأى جهد فى سبيل إنهاء المشروع.  وكذلك عمال النظافة الذين انتشروا فى ربوع المحروسة من أجل إزالة أى مخلفات من الشوارع فلم يتوانوا.