الرئيس الإسرائيلي يُكلف زعيم المعارضة يائير لابيد بتشكيل الحكومة الجديدة

يائير لابيد
يائير لابيد

أعلن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، مساء اليوم الأربعاء 5 مايو، أنه عهد إلى زعيم المعارضة يائير لابيد، رئيس حزب "يش عتيد" بمسؤولية تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وذلك حسبما أورد موقع "آي 24 نيوز" الإسرائيلي.

جاء ذلك غداة فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الوصول إلى ائتلافٍ حاكمٍ، وانتهاء المهلة المحددة له لتشكيل الحكومة.

وحصل يائير لابيد على دعم 56 نائبًا بالكنيست لتشكيل الحكومة الجديدة، لكنه لا يزال بحاجة إلى استمالة 5 نواب آخرين بالكنيست، لكي يصل إلى الرقم المطلوب، الذي يبلغ  61 نائبًا، كي يتمكن من تأليف الحكومة الجديدة.

وفشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في التوصل إلى ائتلافٍ حاكمٍ يحظى بدعم 61 نائبًا من أصل 120 نائبًا بالكنيست، لتنقضي المهلة المسموحة له بتشكيل الحكومة أمس الثلاثاء 4 مايو، والتي بلغت 4 أسابيع، بعد أن حصل على التفويض الحكومي في 6 أبريل الماضي.

وانتقل بدوره التفويض للرئيس الإسرائيلي رؤوفلين ريفلين، الذي أجرى مشاورات سياسية، اليوم الأربعاء، أفضت إلى تكليف يائير لابيد بتشكيل الحكومة الجديدة.

وأمام يائير لابيد أسبوعان كي يتمكن من تشكيل الحكومة الجديدة، وإلا سيكون حل الكنيست أمرًا مؤكدًا، واللجوء إلى انتخابات مبكرة جديدة، ستكون الخامسة خلال أقل من ثلاث سنوات.

نتائج غير حاسمة

وأبانت نتائج الانتخابات التشريعية للكنيست الـ24 في تاريخ إسرائيل، التي جرت في مارس المنصرم، عن نتائج غير حاسمة للمشهد السياسي، وحقق حزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو الأكثرية، بحصوله على 30 مقعدًا داخل الكنيست، لكنه تراجع عن الحصة، التي كانت بحوزة الحزب في الانتخابات السابقة والتي بلغت 36 مقعدًا.

كما أن كتلة اليمين بزعامة نتنياهو لم تنجح إلى جانب تحالف "يمينا"، بزعامة نفتالي بينيت، في الوصول إلى "الرقم الذهبي"، البالغ 61 مقعدًا، مقابل وصول كتلة "لا نتنياهو" لهذا الرقم، لكنها أطرافها يحملون أفكار سياسية مختلفة.

وبلغت توزيع الكتل 52 مقعدًا لكتلة نتنياهو، مقابل 57 مقعدًا لكتلة "لا نتنياهو"، و7 مقاعد لتحالف "يمينا"، و4 مقاعد للقائمة العربية الموحدة، بزعامة منصور عباس.

وأجرت إسرائيل، في 23 مارس، رابع انتخابات تشريعية في غضون عامين، بعد ثلاثة استحقاقات متتالية أخيرة، خلال 9 أبريل 2019 و17 سبتمبر من نفس العام و2 مارس من العام الماضي.

اقرأ أيضًا: خاص| خبير في الشؤون الإسرائيلية: السيناريو الأقرب «انتخابات خامسة»