بدون تردد

الحمد لله.. سبحانه

محمد بركات
محمد بركات

الحمد لله الذى قيض لنا أن نستطيع برحمته ورعايته، العودة إلى الكتابة ورصد وتسجيل الوقائع والأحداث وإبداء الرأى مرة أخرى، بأكبر قدر نستطيعه ونقدر عليه من الموضوعية والمصداقية،..، بعد صراع شديد الوطأة، مع ذلك الفيروس الشرس «كوفيد ١٩» الذى أصبح للأسف ضيفاً ثقيلاً وكريهاً على كثير من الأسر والبيوت فى مصر، التى دخلها دون استئذان وفى غفلة أو إهمال من أصحابها.
أقول ذلك بكل الخشوع لقدرة الله ورحمته بعباده الضعفاء، واعترافاً بفضله ونعمته، التى كانت هى السند والعون فى الصراع مع الفيروس.. وحتى النجاة منه.
وأقوله مؤكداً على ضرورة الالتزام الكامل بكل الإجراءات الاحترازية الضرورية للسعى لتجنب الإصابة بالوباء قدر المستطاع،...، وفى هذا الإطار وعلى الرغم من إيمانى الكامل بأنه لا يمنع حذر من قدر، وأن أمر الله سبحانه نافذ نافذ،..، إلا أننى كنت ولازلت مؤمنا بضرورة الالتزام الكامل بأقصى درجات الوقاية والحذر، وقد عملت بذلك منذ بداية الوباء وحتى الإصابة به للأسف،.. ثم النجاة منه بقدرة الله سبحانه، وعون ومساعدة الأطباء الأكفاء، فى ظل الالتزام الكامل بكل ما يجب الالتزام به من دواء وعلاج.
وإذا كان هناك من نصيحة يجب أن تقال فى ظل هذه التجربة القاسية، فهى ضرورة الالتزام من جانب كل المواطنين، باتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بالمرض، وعدم نشر العدوى والحد من انتشار الوباء.
وأبسط هذه الإجراءات هو الالتزام بارتداء الكمامة، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والسعى بكل الجهد لحماية النفس والغير....
وقانا الله وإياكم كل شر ومكروه.. وأنعم علينا وعليكم بالصحة والعافية.