رئيس الوزراء الفلسطيني: ضرورة مواءمة مشاريع الأمم المتحدة مع الخطط الوطنية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأربعاء 5 مايو، في مكتبه بمدينة رام الله، مع لين هاستينجز، منسقة الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ونائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، مشاريع مؤسسات الأمم المتحدة الإنسانية في قطاع غزة، وتعزيز التعاون.

وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني، إلى أهمية متابعة تقرير منظمة حقوق الإنسان الدولية، الذي وثق سياسات الفصل العنصري والاضطهاد الإسرائيلية، وقيام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بواجبها في وضع حد للسياسات الإسرائيلية ودفع ثمن جرائمها.

ودعا اشتية المسؤولة الأممية إلى مواءمة خطط مؤسسات الأمم المتحدة مع الخطط الوطنية، مطلعًا إياها على وثائق التنمية الوطنية التي أنجزتها الحكومة مؤخرًا بالتعاون مع مختلف الشركاء، وتتمثل في خطة تنمية فلسطين والتنمية بالعناقيد والخطط القطاعية، وهي عبارة عن 41 وثيقة ترسم السياسات العامة للحكومة الفلسطينية.

وأكد اشتية أن إجراء الانتخابات قرار فلسطيني إستراتيجي، مضيفًا أن "إجراءها بالقدس جوهري لأنه بالتنازل عن هذا الأمر نكون قد انزلقنا لما جاء في صفقة القرن".

ودعا اشتية الأمم المتحدة ومؤسساتها لمزيد من الضغط على إسرائيل، قائلا: "في الوقت التي تسمح وتضمن إسرائيل إجراء الانتخابات بالقدس سيصدر الرئيس المرسوم بموعدها، ونريد ضغطا دوليًا جادًا على إسرائيل للسماح لنا بعقدها".

اقرأ أيضًا: فلسطين تطالب أوروبا بالضغط على إسرائيل لعقد الانتخابات بالقدس