غلق الشواطئ والمتنزهات.. كورونا قتلت مظاهر الاحتفال بشم النسيم في بورسعيد

 غلق الشواطئ
غلق الشواطئ

السيد رزق

للعام الثاني على التوالي.. فقد قتل فيروس كورونا المستجد فرحة المواطنين في الأعياد والمناسبات السعيدة التي كانوا يحتفلون فيها بشكل جماعي وألغى التجمعات وأصبح ليس لها طعم باهته واهمها عيد شم النسيم الذي كان المواطنين يحتشدون على شاطئ المتوسط الحدائق العامة و المتنزهات.. وسط مخاوف كورونا التي تشهد تزايدت ملحوظة.. التقت بوابة أخبار اليوم بالمواطنين ببورسعيد لنقل آرائهم و إليكم التفاصيل الكاملة.


البدايةَ


ففي البداية يقول عمرو متولي..انه على الرغم من خطورة الوباء واقترابه من الجميع إلا أن البعض تراخى فى الحفاظ على أسرهم وأنفسهم وحياتهم واجتمعوا لإحياء طقوس شم النسيم وعلى الرغم من  التحذيرات المتتاليه وإصابة الاقارب إلا أن بعض المواطنين تخلوا عن أساليب الوقاية والحماية .. وغلق المتنزهات والشواطئ ببورسعيد أدى إلى تقليص حجم الاحتفالات الجماعية بشم النسيم ببورسعيد التي كانت تصاحبها تكدسات شديدة قبل انتشار فيروس كورونا للمواطنين والمقيمين بالمحافظه فضلا عن الوافدين لأداء طقوس ذلك اليوم الذي يكون له أهمية كبيرة عند الكثيرين. 

اقرأ أيضا

«صحة الإسماعيلية» تدشن مبادرة تسجيل الحصول على لقاح فيروس كورونا


 وتقول نيفين كامل.. انه تشهد محافظة بورسعيد للعام الثاني على التوالي اغلاق تام لجميع الشواطئ والمتنزهات العامة فى يوم شم النسيم بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد وكانت بورسعيد  تشهد فى هذا اليوم وتحديدا ليلة شم النسيم اقبال شديد من اهل بورسعيد والمحافظات المجاورة وتشتهر المحافظة باللمبى والحرائق على الشاطئ التى كانت تمتد للسهر للصباح  وكانت محافظة بورسعيد قد شهدت فى الفترة الاخيرة تطوير كبير فى الحدائق العامة بدات بحدائق بلا اسوار بحديقة جامع السلام والتى لاقت اقبال واستحسان من كل زوار المدينة واعقبها حديقة المسلة امام ديوان عام المحافظة وايضا حديقة الشاطئ التى تم رفع كفائتها وعمل مشاريع للشباب فى شارع ٣ / ٧ الذي  لاقى رواج كبير من الشباب وايضا حديقة فريال التى اصبحت حديث المدبنة بعد افتتاحها لما تشهدها من مكانة جعرافية فى اشهر احياء المدينة ومكانة تاريخية ايضا ويجرى العمل حاليا لتطوير حديقة التاريخ امام المجرى الملاحي لقناة السويس والميناء السياحي مباشرة حيث ستكون اول رؤية للسائحين عند وصولهم الى بورسعيد ..ولولا جائحة كورونا لكان هذا اليوم فى بورسعيد حدث تاريخى .
أشار حسام أبو المكارم.. ان انتشار المرض بصورة أسرع أدى إلى شلل تام وتوقف مظاهر الاحتفال بعيد شم النسيم الذي تعودنا عليه.. فضلا عن تحميل وزارة الصحة لنفقات كثيرة بسبب تزايد عدد المصابين وعدم الوعي الصحي للمواطنين.. وتوقف عجله الإنتاج لحجز المواطنين العمال داخل الحجر الصحي وتأثير الاقتصاد وزيادة اعباء الأسرة.. فاضاع الاحتفالات الجماعية وما كانت تحمله من البهجة والسرور للجميع... وندعو الله ان يزيل هذا الوباء وتعيد للإنسانية بهجتها وسلامتها. 
أضاف عصام صالح   انه  لاشك أن هناك الكثير من أصحاب المشروعات السياحية و الخدمية و العاملين لديهم قد تأثروا بشكل كبير و خاصة في محافظة سياحية مثل بورسعيد التي كانت مقصد المواطنين من كافة ربوع الجمهورية بطقوسها الفريدة و المتميزة في الاحتفال بشم النسيم حيث أبدع أبناء بورسعيد على مدار السنوات الماضية في ابتكار أشكال احتفالية جاذبة لكافة شرائح المجتمع المصري للحضور لبورسعيد وقضاء اعياد شم النسيم على ارضها وبين مواطنيها


ويقول الدكتور منصور بكرى رئيس حى المناخ ببورسعيد انه يعني الهدف الأسمى هو الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وخاصة في التجمعات التي تزداد فيها فرصة الاصابات والعدو مع الانتشار السريع الموجة الثالثة من كرونا وبالتالي فإن الضرورات تقتضي غلق هذه الحدائق والمنتزهات ليس بهدف الغلق في حد ذاته وإنما بهدف الحفاظ على اهالينا ومنع انتشار العدوي وهو دور كل أجهزة الدولة 
وأكد د منصور بكري رئيس حي المناخ انه تم تحرير ١٦ محضر لعدم ارتداء الكمامة نسى  إلى استمرت الحملات صباحا ومساء وفي كافة المناطق والمقاهي والكافيهات والمولات العامة لتطبيق الإجراءات الاحترازية والحفاظ علي سلامة المواطنين