طقوس الاحتفال بعيد الربيع اختفت في المنيا والحدائق العامة أصبحت خاوية

طقوس الإحتفال بعيد الربيع بالمنيا
طقوس الإحتفال بعيد الربيع بالمنيا

كتب- ماهر مندي

طقوس اتخنقت عن محافظة المنيا للعام الثاني علي التوالي بسبب انتشار وباء كورونا حتى أصبح مناسبة عيد الربيع " شام النسيم " يوم مثل باقي الأسبوع.


حيث اختفت طقوس الإحتفال بالخروج إلي الحدائق العامة و الكورنيش التي كان يعد مقصد الفقراء في جميع المناسبات .


تقول إيمان محمود من سكان حي مكة إن طقوس الإحتفال اختفت للعام الثاني بسبب وباء كورونا مؤكدة أنها كانت تحتفل مع العائلة بمناسبة عيد الربيع بطقوس خاصة حيث كانت تجهز المحشي و الفسيخ والبيض الملون والبصل ونخرج إلي الحديقة العامة من أجل التمتع بتلك اليوم .


واضافت أنها كانت تحضر الفول النابت والبصل المسلوق وتقوم بتوزيعه علي الأهالي داخل الحديقة فضلاً عن  تجميع جميع الأهالي وسط حب ومحبة.

اقرأ ايضا|حملات ليلية مكبرة لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية بـ «أشمون» 


وذكر ماهر المنياوى أنه يقوم بطقوس خاصة في تلك اليوم وهي شراء الورد وتقديمة هدية لزوجته حتى أصبحت ضمن أهم العادات أو الطقوس في تلك اليوم .


وذكر أن أغلب أهالي المنيا نقوم بالخروج إلي الحدائق العامة و كورنيش النيل من أجل التمتع بعيد الربيع .
واضافت أم خالد من سكان مدينة بني مزار انها تخرج إلي الحديقة العامة مع جميع أفراد الأسرة ومعها الفسيخ والبصل الأخضر لقضاء يوم جميل وسط المياه موضحاً أن منذ ظهور فيروس كورونا ونحن نجلس في المنزل خوفاً من الإصابة بالفيروس حتى أصبح يوم عادي مثل أى يوم .


و تقول مني محمود كنا ينتظر يوم عيد شام النسيم كل عام مثل الطفلة الصغيرة من أجل الطقوس الجميلة التي كان أهمها زيارة الأسرة والأهل وتجهيز الاكلات الشعبيه المتعارف عليها الفسيخ والرنجة والبصل الأخضر والفول النابت .


وعلي صعيد آخر كانت تخرج الأهالي من أجل الفسح والاحتفال بعيد الربيع داخل الحدائق العامة و المنتزهات وكورنيش النيل لكن أصبحت تلك المناطق شبه بالمناطق المهجورة بسبب تطبيق الإجراءات الاحترازية التي دعت لها الدولة في غلقها تمام بسبب إنتشار فيروس كورونا.