القدس المحتلة ـــ وكالات الأنباء :
أغلق الجيش الإسرائيلى معظم الطرق بين رام الله ونابلس بالضفة الغربية فى أعقاب إصابة 3 مستوطنين إسرائيليين بجروح، اثنان منهم فى حالة حرجة، جراء إطلاق نار على حاجز «زعترة» جنوب نابلس فى فلسطين.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على مختلف مداخل مدينة نابلس، وتقوم بعمليات تفتيش دقيقة، وتعوق حركة المواطنين، خاصة الخارجين من المدينة. وأشار الشهود إلى أن قوات الاحتلال انتشرت بشكل واسع، ونصبت عدة حواجز على مختلف الطرق الواصلة بين محافظات رام الله ونابلس وقلقيلية وطولكرم وجنين.
وفى وقت لاحق، أفاد موقع «والا» العبرى أن الجيش الإسرائيلى رفع من درجة جهوزيته فى الضفة الغربية خشية تنفيذ عمليات أخرى، بعد حادثة حاجز «زعترة» جنوب نابلس. ونقل الموقع عن محللين أن «التحدى سوف يتكثف فى الأسابيع المقبلة» .. فى سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن مستوطنين، هاجموا فجر أمس، منازل فلسطينيين فى بلدة قصرة جنوب نابلس.
وقال مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس لـ»وفا» إن مواجهات اندلعت فى المنطقة عقب اقتحام قوات الاحتلال المنطقة، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن اصابات.
من جهته، هدد أفى ديختر، عضو الكنيست الإسرائيلى عن حزب «الليكود»، بـ»قتل كل من يهدد بتنفيذ عمليات ضد إسرائيل»، مؤكدا أنه لن يتم السماح للفلسطينيين بإجراء انتخابات فى القدس.
وقال ديختر: «لن نسمح بانتخابات فى القدس، ومن يهددنا بتحويل ذلك إلى عمليات فليجهز القبور».
وفى الوقت نفسه، ذكرت «وفا» ان قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت امس 19 مواطنا من مناطق متفرقة فى الضفة الغربية .
