تعاني بعض الزوجات من صفات سيئة في زوجها ولا تعلم كيف تتعامل معه، ومن هذه الصفات أن يكون الزوج "متعالي" أي يكون "تنك"، فهذا الرطل يرى العالم بأكمله أسفل قدميه ولا يستطيع أحد أن يقول له أي انتقادات في شخصيته وصفاته لأنه بكل بساطة لم يرى أنه مخطئ على الإطلاق.
هناك عديد من الأسباب التي تجعل زوجك يتعامل بتعالٍ، ومعرفة السبب قد يساعدكِ كثيرا على التعامل معه وفي الوقت نفسه تغيير سلوكه، إذا كنتِ تعانين سلوك زوجكِ المتعالي فإليك بعض النصائح للتعامل معه:
اقرأ أيضا | الأفوكادو يفيد فى علاج السرطان
١ - تحدثي إليه بصراحة:
إذا شعرتِ أن زوجك يسيطر عليك ويعاملك بغطرسة، فأخبريه مباشرة أنك تشعرين أنه يقلل من شأنك ويعتقد أن آراءه فقط هي الصحيحة، ولا تتوقعي أن الحديث سيأتي بتغيير بين ليلة وضحاها، ولكنه سيلفت نظره أنك تشعرين بالضيق وأن سلوكه غير مقبول.
٢ - حاولي اكتشاف سبب سلوكه:
فإن اكتشاف السبب وراء غطرسة الزوج قد يساعد بشكل كبير على التعامل معه، وعادة ما يكون تعالي الزوج هو آلية دفاعية يستخدمها لتغطية افتقاره للثقة بالنفس وتقدير الذات، كذلك قد يكون السبب وراء التعالي شعوره بأن شخصيتك قوية فيعوض ذلك بالتعالي وأن يظهر دائما أنه على حق، وقد يكون تعرض لتجربة سابقة سببت له إهانة أو جرح فيحاول إخفاء ذلك برسم صورة مثالية دائما له، المهم أن تحاولي معرفة السبب حتى تتمكني من التعامل معه.
٣ - دافعي عن حقوقك:
عادة ما يفرض الزوج المتعالي سطوته على المحيطين وآراءه أيضا، وإذا كان زوجك يفرض آراءه ويحاول التقليل منك فيجب عدم الرضوخ لهذا الأمر على أمل منك أنه سيتغير، دافعي عن آرائك وحدودك الشخصية دون افتعال مشكلات أو مهاجمته، فقط ضعي حدودا وأخبريه بذلك وأنك لن تقبلي أن يقلل من شأنك وأنه لا يوجد شخص دائما على حق.
٤ - استشيري اختصاصيا:
قد يحتاج زوجك لاسشارة اختصاصي نفسي إذا كان سلوكه المتعالي متعمقًا وناتجًا عن مشكلات قديمة، وقد تحتاجين إلى حضور الجلسات معه لمعرفة الطريقة الصحيحة للتعامل والتواصل معه ومساعدته على التغيير.
٥ - لا توافقيه دائما:
موافقة الزوج دائما لإنهاء الخلاف أو تجنب الجدال أمر خاطئ تماما، وسينتهي بانفجارك، تحلي بالشجاعة وارفضي التصرفات المهينة أو فرض الرأي الدائم.
٦ - لا تتوقعي اعتذارا:
مشكلة الزوج المتعالي أنه يرى نفسه أنه دائما على حق، لذا لا تتوقعي اعتذارا حقيقيا، لكن قد تجدين دائما منه محاولات لإقناعك أنك مخطئة وأن وجهة نظره فقط هي الصائبة، لذا بعد كل خلاف بدلا من أن تظلي في وضع انتظار لاعتذار كوني واثقة من وجهة نظرك ما دمت على حق، وأخبريه بذلك، وأن المشكلة ستظل معلقة حتى يجلس كل منكما ويطرح رأيه وعلى الآخر الاستماع والنقاش دون هجوم.
