سعد الدين الهلالي يكشف وصايا أبوبكر الصديق لعمر بن الخطاب

 الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر
الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر

كشف الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، وصايا أبو بكر الصديق، لسيدنا عمر بن الخطاب، رضى الله عليهما.

وأشار سعد الدين الهلالي، إلى أنه عندما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبو بكر الصديق في مكان بعيد عن المسجد النبوى الشريف، وقال سيدنا عمر بن الخطاب من سيقول ان الرسول مات سأضربه بسيفى.

اقرأ أيضا .. أسامة الأزهرى: عمر بن الخطاب أول من أسس الرصد والمتابعة.. فيديو

وتابع "الهلالي" خلال برنامج "كن أنت"، المذاع على القناة الأولى، اليوم الاثنين :"إلا أن سيدنا أبو بكر الصديق وضح بهدوء وسكينة ومعرفة حقيقة الأمر ودخل فكشف عن وجهه النبي، وقال طبت حيا وميتا يا رسول الله، ثم خرج وقال "ألا من كان يعبد محمد فإن محمد قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت".

وأوضح "أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر"، أنه عندما استخلف سيدنا أبو بكر الصديق، سيدنا عمر بن الخطاب اوصاه بـ 12 وصايا، موضحا أنه عندما استخلف أبو بكر لما حضرت وفاته عمر فقال الناس استخلف علينا فظا غليظا لو قد ملكنا كان أفظ وأغلظ .

وأضاف "الهلالي" أنة أوصى سيدنا أبو بكر الصديق، سيدنا عمر بن الخطاب قائلا إن لله حقا في الليل لا يقبله بالنهار ولله حقا في النهار لا يقبله في الليل وإن الله لا يقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعه الحق في الدنيا ثقله عليهم، وحق لميزان لا يوضح فيه إلا الحق غدا إلا أن يكون ثقيلا، وإنما خفت موازين من حفت موازينه يوم القيامة باتباعهم الباطل فى الدنيا وخفته عليهم وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الباطل أن يكون خفيفا.

وواصل :" الله ذكر أهل الجنة بصالح أعمالهم وتجاوز عن سيئاتهم فيقول القائل: "لا أبلغ هؤلاء وإن الله ذكر أهل النار بأسوا ما عملوا به رد عليهم صالح الذين عملوا فإذا ذكرتهم" قلت: إني لأرجو ألا أكون منهم وإنه إنما ذكر أهل الجنة بأحسن أعمالهم لأنه تجاوز لهم عما كان من سيئ فإذا ذكرتهم قلت: "أين عملي من أعمالهم فإذا حفظت وصيتي فلا يكونن غائب أحب إليك من حاضر من الموت ولست بمعجزة".