بعيداً عن الأماكن المغلقة والازدحام.. الإفطار على البحر أحلى مع العائلة

الفطار على البحر أحلى مع العيلة
الفطار على البحر أحلى مع العيلة

هناك من يريد الاستمتاع بفصل الصيف فى رمضان والخروج على البحر وقضاء أسعد الأوقات مع الأصدقاء على شاطىء البحر وتناول الإفطار أو السحور هناك والتقاط الصور التذكارية والتوثيقية لتلك اللحظات ومشاركتها مع الأهل والأصدقاء لبيان جمال مصر وروعة الأماكن بها والتى تتيح الاستمتاع بتلك الأجواء بالرغم من كل الظروف.
مجموعة من الصديقات قررن الخروج فى جولة ترفيهية على البحر لمقابلة بعضهن خاصة بعد فترة غياب بسبب انتشار فيروس كورونا..

واستمعت «الأخبار» لهن عن أسباب هذه الجولة على البحر والاستمتاع بإفطار رمضانى مع بعضهن.
تقول أسماء ابراهيم، الحاصلة على ليسانس آداب قسم انتروبولوجى، أنه فى إطار من التغيير تواصلت مع صديقاتى فى ظل التضييق على الخروجات والفسح خاصة مع انتشار فيروس كورونا وقررنا أن نقوم بشىء جديد وهو الخروج قبل الإفطار والتنزه على البحر وتناول إفطار رمضان هناك وقضاء وقت ممتع معاً، خاصة أن اجتماع الأصحاب شىء مختلف تماما خصوصا بعد فترة غياب طويلة.
فى

حين تقول سارة كريم، خريجة فنون جميلة وتعمل فى التسويق اصطحب ابنتى للخروج معى دائما فى جولاتى وتعودت دائما على الإفطار مع صديقاتى وليس المهم هو المكان ولكن المهم هو اجتماع الأصدقاء مع الحفاظ على الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات.
وتضيف حسناء بهجت بكالوريوس تجارة وتعمل محاسبة فى مستشفى أنه قبل الاتصال بصديقاتها قررت اختيار المكان المناسب للاجتماع والافطار بعيدا عن الازدحام ووجود مناضد متباعدة مع التزام المكان بالإجراءات الاحترازية وطلب الأكل دون انتظار الأكل فى صفوف البوفيه المفتوح تجنبا للازدحام.
وانتقدت إسراء سامى خريجة التجارة ما يحدث بالخيم الرمضانية فى الإسكندرية المتواجدة على البحر من الازدحام الشديد وتشغيل أغانى مهرجانات صاخبة وعدم احترام جلال ووقار هذا الشهر الكريم وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية خاصة مع تفتشى فيروس كورونا فى العالم وربنا يسترها على مصر وأهلها.