أخر الأخبار

هل يكون استهداف القوات الأجنبية لأفغانستان مبررًا لبقاء أمريكا والناتو

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بدأت الولايات المتحدة رسمياً سحب قواتها من أفغانستان، لتبدأ نهاية ما أسماه الرئيس جو بايدن «الحرب الأبدية»، لكن الانسحاب، الذي يستمر حتى 11 سبتمبر، يأتي وسط تصاعد العنف، مع وضع قوات الأمن الأفغانية في حالة تأهب قصوى لهجمات.


وينتظر الكثيرون الإنسحاب نهائيا من أفغانستان من أجل إنهاء الحرب، لكن آخرين يخشون عودة حركة طالبان إلى الحكم.


وحذرت طالبان من أنها لم تعد ملزمة باتفاق على عدم استهداف القوات الدولية، ويأتي ذلك بموجب اتفاق تم توقيعه العام الماضي بين المسلحين والرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب، كان من المقرر أن تغادر القوات الأجنبية بحلول الأول من مايو بينما أوقفت طالبان مهاجمة القوات الدولية.


ونشر المتحدث باسم حركة طالبان المسلحة ذبيح الله مجاهد تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي ، قال فيها إن الوجود الأمريكي بعد الموعد النهائي في الأول من مايو ،يعتبر انتهاكا لاتفاق الدوحة الموقع تحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في فبراير 2020، وقال إن حركة طالبان لها الحق في القيام بمهام ضد القوات الأجنبية.

وأضاف مجاهد "بعد حلول الموعد النهائي المتفق عليه في الأول من مايو لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، فإن الانتهاك من حيث المبدأ فتح الطريق أمام حركة طالبان لاتخاذ كل الإجراءات المضادة التي تراها مناسبة ضد قوات الاحتلال".

وحذر الجنرال الأمريكي سكوت ميللر من شن هجمات على القوات الأجنبية عندما تبدأ في الانسحاب، وذلك وفقا لما نشره موقع "بي بي سي".

وقال في تسجيل مصور على تويتر "لا نخطئ فلدينا الوسائل العسكرية للرد بقوة على أي نوع من الهجمات ضد التحالف والوسائل العسكرية لدعم قوات الأمن الأفغانية."

ويقول الرئيس الأفغاني أشرف غني إن القوات الحكومية قادرة تمامًا على إبعاد المتمردين، ويزعم أن انسحاب القوات الأمريكية وقوات الناتو سيزيل سبب قتال طالبان ، قائلاً لطالبان: "من تقتل؟ ما الذي تدمره؟، وإنه مع تعثر محادثات السلام بين طالبان والحكومة الأفغانية يعتقد عدد كبير من المحللين أن البلاد ستكون في صراع مستمر.


اقرأ أيضا: حريق كبير بجوار مطار بن جوريون في تل أبيب