باتت من أكثر المخاوف رعباً بشأن وسائل التواصل الاجتماعي، فكرة التضليل الخوارزمي – وهي الأنظمة المدمجة في منصات مثل فيسبوك Facebook ، ويوتيوب YouTube .
وفي جلسة استماع لمجلس الشيوخ الأمريكي، بعنوان "الخوارزميات والتضخيم: كيف تشكل خيارات تصميم منصات التواصل الاجتماعي خطابنا وعقولنا"، لم يبد المشرعون قريبون من إيجاد حل لمنصات العنف مثل فيسبوك Facebook أدركوا داخليًا أنها تسبب في العالم الحقيقي.
و قال السناتور كريس كونز (ديموقراطي): "لا يوجد خطأ بطبيعته" في كيفية استفادة الشركات التي تدلي بالشهادة، مثل فيسبوك Facebook وتويتر Twitter ويوتيوب YouTube ، من الخوارزميات للحفاظ على تفاعل المستخدمين على منصاتهم، وأضاف أن اللجنة لم تزن أي تشريع فعلي، وأن جلسة الاستماع كانت بمثابة جلسة استماع بين المشرعين والشركات.
ولعله تناقض كبير مع القضايا الأكثر تركيزًا مثل ممارسات الاستحواذ على فيسبوك Facebook ، أو رسوم متجر تطبيقات آبل Apple، والتي شهدت إجراءات فورية من المحاكم والهيئات التنظيمية غالبًا ما يتم إطلاقها من خلال نتائج الحقائق التي توصل إليها الكونجرس، لكن مشكلة الخوارزميات أكثر صعوبة وأصعب في المعالجة - وعلى نحو متزايد، ولا يبدو أن هناك رغبة كبيرة من المشرعين لتوليها.
وكانت مسيرة الكونجرس البطيئة ملحوظة بشكل خاص، مقارنة بأعضاء اللجنة الخبراء، الذين قدموا المعلومات المضللة الخوارزمية كتهديد وجودي لنظام الحكومة.
و قال جوان دونوفان، مدير الأبحاث في مركز شورنستين للإعلام والسياسة والسياسة العامة بجامعة هارفارد: "أكبر مشكلة تواجه أمتنا هي المعلومات المضللة على نطاق واسع"، أوضاف تكلفة عدم القيام بأي شيء هي نهاية الديمقراطية".
