شجب المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس ومطران القدس، الإجراءات التي قامت بها سلطات الاحتلال عند كنيسة القيامة، والاعتداء على المصلّين هناك، خلال احتفالات "سبت النور".
وقال المطران عطا الله حنا لـ"بوابة أخبار اليوم": "من المؤسف أن تقوم سلطات الاحتلال بعرقلة وصول المصلّين والمحتفلين إلى كنيسة القيامة كما تفعل مع المسلمين الذين يتوجهون إلى المسجد الأقصى".
وأردف قائلًا: "نحن نرفض هذا ونقول بأن المسيحي يحق له أن يصل إلى كنيسة القيامة كما يحق للمسلم أن يصل للمسجد الأقصى.. وهذه الإجراءات مرفوضة جملة وتفصيلًا".
وتابع: "لن نسمح بإجراءات تعسفية من هذا النوع أن تعكر من احتفالاتنا وابتهاجنا وفرحنا بالعيد، خاصة بعد كل هذه الأشهر من الانقطاع والإغلاقات والإجراءات التي كانت بسبب كورونا".
وأشار مطران القدس إلى أنه كان هناك حضور كبير في كنيسة القيامة، وفي شوارع القدس وأزقتها، وفي غيرها من المدن والبلدات الفلسطينية.
وبمناسبة عيد القيامة، وفق التقويم الشرقي، تمنى مطران القدس زوال وباء كورونا والاحتلال، على حدٍ سواء، قائلًا: "في عيدنا هذا نتمنى أن يزول كورونا، وأن يزول الاحتلال لكي ينعم الشعب الفلسطيني بالحرية التي يستحقها".
واعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في وقتٍ سابقٍ اليوم السبت 1 مايو، على العشرات من المسيحيين الفلسطينيين، بينهم رهبان، في الأزقة المؤدية إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة.
(للمزيد طالع: شرطة الاحتلال تعتدي على المسيحيين قرب كنيسة القيامة بالقدس| فيديو)
