الرئاسة الفلسطينية: إجراء الانتخابات دون القدس هو تنفيذ لـ«صفقة القرن»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن قرار القيادة بتأجيل الانتخابات جاء  حفاظًا على الثوابت الوطنية، وعلى رأسها القدس".

وأضاف أبو ردينة، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم، أن إجراء الانتخابات دون القدس هو تنفيذ لـ"صفقة القرن"، وهو أمر مرفوض.

وشدد أبو ردينة على أن القرار الوطني المستقل هو مفتاح السلام والأمن في المنطقة، مؤكدًا أن المعركة التي قادتها منظمة التحرير منذ قيامها كانت من أجل الحفاظ على الثوابت الوطنية.

وأكد أبو ردينة أن القدس عاصمة فلسطين، والقضية ليست انتخابات، داعيًا كل من لديه ملاحظة على قرار تأجيل الانتخابات إلى فهم اللعبة الأمريكية والإسرائيلية، حسب تعبيره.

واتُخذ قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية، يوم الخميس الماضي، خلال اجتماع القيادة الفلسطينية مع الفصائل الفلسطينية. وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قرار التأجيل جاء بموافقة غالبية كبيرة من الفصائل الفلسطينية.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن تأجيل الانتخابات سيكون إلى حين ضمان مشاركة الفلسطينيين في القدس في الانتخابات.

وأوضح قائلًا: "لو أعلنت إسرائيل بعد أسبوع عن موافقتها على إجراء الانتخابات في القدس سنجريها بعد أسبوع، نحن لا نختلق الأعذار، والدليل في 2006 سمحوا فقط بإجراء الانتخابات قبل أيام معدودات من موعد الاقتراع، وقمنا بإجرائها، نحن نحترم كلمتنا، وإذا سمحوا بإجراء الانتخابات في القدس لن نتردد شريطة أن تكفل تلك الموافقة حرية شاملة للمرشحين والقوائم الانتخابية".

ولا تزال إسرائيل تتعنت في مسألة إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس، فيما يصر الفلسطينيون على ضرورة تنظيمها هناك، وهو ما أكده عباس بأنه "لا انتخابات بدون القدس".

وكان من المفترض أن تُجري فلسطين الانتخابات التشريعية في 22 مايو المقبل، فيما كان من المقرر أن تُعقد الانتخابات الرئاسية في 31 يوليو المقبل.

اقرأ أيضًا: لجنة الانتخابات الفلسطينية تعلن إيقاف العملية الانتخابية بدءًا من الجمعة