قال الفنان حمدي الوزير، إن ابنتيه مي وسمر مثقفتين ومهتمين بالإنسانية ويقرأن جيدا في الأدب والمجالات الأخرى.
اقرا ايضا .. حمدي الوزير يطالب بتغليظ عقوبة المتحرش: «علشان يبقى عبرة».. فيديو
وأضاف "حمدي الوزير " خلال تصريحات تليفزيونية ، أنه لم يضع خطوطا حمراء لبناته في حال رغبتهم دخول المجال الفني، ولكنهم اختاروا مجال آخر، موضحا أنه لم يضع أحدا خطوطا حمراء له أثناء تربيته.
وتابع حمدي الوزير، أنه لا يغضب من الكوميكسات المنتشرة بشأن الحركة الشهيرة "الخاصة بالتحرش"، موضحا أن الشخص يجب أن يستوعب المحيط به، حتى لا يتعب، وذلك لأن المجتمع به مرضى نفسيين وآخرين أصحاء.
على الجانب الآخر، روى "الوزير" كواليس موقفه هو وزملائه أثناء تنحي الرئيس عبدالناصر، قائلا: إنه يوم تنحي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كان عضوا في فرقة قصر ثقافة بورسعيد، يتابعون خطاب الزعيم، وإذا بهم يفاجئون بتنحيه عن الحكم، وهو ما جعله يصرخ "لأ هنحارب، وخرجت الفرقة كلها للشارع يقولون هنحارب".
ولد أحمد سيد أحمد الوزير في 29 أبريل 1955 ببور سعيد لعائلة فنية أنجبت عدد من الممثلين والمخرجين.
وحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة قنا، وبدأ مشواره الفني في نهاية سبعينيات القرن العشرين، وكانت بداياته السينمائية عندما شارك بدور في فيلم "إسكندرية ليه" عام 1979.
وشارك في عدة أعمال مميزة مثل سواق الأوتوبيس، التخشيبة، رأفت الهجان كما عمل أيضًا كمخرج لمسرحيات وحصل خلال مشواره على عدد من الجوائز.
