أكدت الفنانة هند صبرى أنه شرف لأى ممثلة المشاركة فى عمل وطنى مثل "هجمة مرتدة" وأن شخصية "دينا أبوزيد" التى تقدمها مستوحاة من عدة شخصيات حقيقية وأن حب الوطن والاستعداد للتضحية من أجله ملامح مشتركة تربط بينى وبينها، وتصريحات كثيرة قالتها هند فى حوارها مع "أخبار اليوم".
كيف وجدت ردود الأفعال حول مسلسل "هجمة مرتدة"؟
− سعيدة بها للغاية، خاصة بكل ردود الافعال التى وصلتنى حتى الآن، خاصة أن المسلسل ينافس وسط موسم درامى قوى ومزدحم وأيضا مع تواجد أعمال وطنية أخرى مثل "الإختيار 2" و"القاهرة كابول".
المسلسل مأخوذ من ملفات المخابرات.. فهل هذا ما جذبك له ؟
− شرف لأى ممثلة أن تشارك فى عمل وطنى مثل "هجمة مرتدة" وبالطبع هوأحد أهم الأسباب لقبولى العمل، خاصة أن المسلسلات التى تتناول عالم الجاسوسية دائما ما تكون جاذبة للجمهور فى الوطن العربى وليس مصر فقط مثل شخصيات رأفت الهجان وجمعة الشوان، ولكنه ليس السبب الوحيد وإنما جميع العناصر مكتملة فى هذا العمل فهوبطولة مع أحمد عز المجتهد الذى "يشتغل" على نفسه بالإضافة إلى الإنتاج الذى لم يبخل بأى شئ والمخرج السينمائى أحمد علاء الديب الذى يُخرج للتليفزيون للمرة الأولى والسيناريوالجيد للمؤلف باهر دويدار .
هل قابلت الشخصية الحقيقة التى تؤدين دورها؟ وكيف كونت ملامح عنها ؟
− المفاجأة أنه لا توجد شخصية حقيقية، شخصيتى فى العمل "دينا أبوزيد" استوحاها وببراعة السيناريست باهر دويدار من عدة شخصيات حقيقية منها رجال ونساء، لذلك لا توجد ملامح معينة للشخصية أونموذج معين نسير عليه وكونت الملامح من السيناريوالمكتوب بحرفية ومن قراءاتى عن كل هذا وجلساتى مع المخرج أحمد علاء والسيناريست باهردويدار واتفقنا سويا على الشكل الذى ستظهر به "دينا"ن حيث الشكل وطبيعة الأداء ووضعت لها تاريخ مع علاقتها بأسرتها والتعامل فى عملها بطريقة طبيعية لإخفاء طبيعة تعاملها مع جهاز المخابرات.
البعض يرى أن هناك ملامح مشتركة بين هند ودينا فهل هذا صحيح ؟
− هذا شئ يسعدنى وهناك بالفعل تشابه بينى وبينها فهى بنت مصرية وتحب عملها بشدة ومتخصصة فى مجال معين وعن طريقه كان عملها بالمخابرات وتحب بلدها جدًا ووطنية وتشبهنى فى ذلك كما أن لديها احساس وشعور بالمسئولية تجاه بلدها ومن حولها .
هل طول فترة التصوير والتوقف لفترة طويلة بسبب جائحة كورونا أثر على العمل ؟
− بالطبع كان من أكبر الصعوبات التى واجهتنا، لأننا قمنا بالتصوير على مدار عام ونصف وتوقفنا بالطبع لفترة بسبب توقف حركة الطيران وكان هناك الكثير من المشاهد التى تحتاج إلى تصويرها فى الخارج وهذا احتاج إلى الكثير من المجهود من المخرج كأننا نصور 30 فيلمًا وكل حلقة كأنها فيلم، كما أننى قمت بالكثير من التدريبات الخاصة باللياقة البدنية وبعض الحركات القتالية وبالطبع كان لابد من استعادة كل هذا بعد فترة التوقف .
فى رأيك هل تأجيل عرض المسلسل كان فى صالحه أم لا ؟خاصة مع المنافسة الكبيرة مع أعمال وطنية أيضا مثل الاختيار2 والقاهرة كابول؟
− "القاهرة كابول" تعرض لنفس ما تعرضنا له ولوكان العمل عرض العام الماضى كان سيعرض فى نفس الظرف مع "الاختيار ١" ومع "القاهرة كابول" أيضا وأعتقد أن ما حدث فى صالح العمل فموسم قوى مثل هذا يصبح من المفيد لأية عمل عرضه فيه بالإضافة إلا أن فترة التوقف أسهمت فى خروج العمل بشكل أفضل لأن السيناريست باهر دويدار استغل الوقت وقام بإعادة كتابة بعض الحلقات والتأجيل ساعد المخرج أحمد علاء فى الاهتمام بكافة التفاصيل .
المسلسل به خط رومانسى وقصة حب مع سيف العرابى كانت مفاجأة الجمهور فى الحلقات الأولى ؟
كل الأعمال التى تنتمى لهذه النوعية بها خط رومانسى واجتماعى وتذكرى رأفت الهجان لمحمود عبد العزيز ودموع فى عيون وقحة لعادل إمام والجمهور دائما مايرتبط بهذه النوعية ويحبها.
