في عام 1956، ودعت مصر بطريرك الأقباط الرابع عشر بعد المئة، الأنبا يوساب الثاني، والذي حمل اسم أقلاديوس الأنطوني قبل البطريركية.
ولد الأنبا يوساب الثاني في قرية بمحافظة سوهاج عام 1876 وحفظ المزامير منذ طفولته وكان عاشقا للرهبنة، برع في اللغة الفرنسة واليونانية، وعيَّنهُ رئيس دير الأنبا انطوني وكيلاً لأوقاف الدير بالقاهرة، كما اختير رئيسًا لدير يافا في فلسطين لمدة 5 سنوات.
مدة إقامة الأنبا يوساب الثاني على الكرسي الباباوي 10 سنوات، حيث حضر الملك فاروق والرئيسين محمد نجيب وجمال عبدالناصر، وتوفي البطريرك في 13 نوفمبر سنة 1956, وتم تحنيطه في عملية استغرقت عشر ساعات على يد 6 أطباء، بحسب ما نشرته مجلة أخر ساعة في 21 نوفمبر 1956 وانفردت المجلة بنشر صور مراحل التحنيط.
وبعد التحنيط ألبسوا الجثمان الرداء الكهنوتي ووضعوا على رأسه تاج محل بفصوص الماس والزمرد وفي يده صليب من الذهب.
ثم تقدم 12 مطرانا وأسقفا وكاهنا ورفعوه ووضعوا الجثمان على كرسيه ثم فتحت الأبواب لجماهير الشعب ليلقوا النظرة الأخيرة، وتم دفنه في كنيسة مارمرقس بالأزبكية.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ ايضا||قانون تاريخي| إذا توفي الرجل.. الزوجة ترث وظيفته وثروته
