«التخطيط»: المرحلة الثانية من الإصلاح الاقتصادي تمنح القطاع الخاص المزيد من المرونة

وزيرة التخطيط هالة زايد
وزيرة التخطيط هالة زايد

قال الدكتور أحمد كمالى، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي المصري تشمل تنفيذ إصلاحات هيكلية ومؤسسية وتشريعية، وتمنح القطاع الخاص المزيد من المرونة والأولوية، وتحافظ على ما اكتسبه الاقتصاد المصرى من ثمار للمرحلة الأولى من الإصلاح الاقتصادى، مؤكدًا فى الوقت ذاته أن الحكومة تمضى بإجراءات قوية وسريعة واستباقية فى مواجهة فيروس كورونا. 


وأوضح كمالي في بيان لوزارة التخطيط اليوم أن مصر نجحت خلال السنوات الأخيرة على عدة أصعدة،وعلى رأسها الصعيد الاقتصادى والاجتماعى، مشيرًا إلى نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الذي بدأته الدولة في 2016 وتحقيق معدلات جيدة نالت ثقة المؤسسات الدولية .


وأشار إلى الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدولة لمواجهة تحدى فيروس كورونا، فكانت الحكومة سريعة الاستجابة لمواجهة آثار الأزمة بدعم من سياسات الإصلاح الاقتصادى التى خففت كثيرًا من حدتها، مؤكدًا أن الحكومة ماضية فى تحقيق وبلوغ كل أهداف التنمية المستدامة ضمن استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 .


وأوضح نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الإصلاح الاقتصادى ساهم فى رفع معدل النمو الاقتصادى من 1.8% خلال العام المالى 2011-2012 إلى 5.3%، ومكّن الدولة من استعادة الاستقرار الكلى وبناء أساس متين وقوى للاقتصاد، مشيرًا إلى أن المنطقة العربية تواجه العديد من التحديات منذ 10 سنوات؛ مما أدى إلى عدم اسقرار الدول على الصعيدين السياسى والاقتصادي.


أضاف الدكتور أحمد كمالي أن مصر تمتاز بوجود موارد طبيعية وبشرية هائلة، وإرادة حقيقية للمضى قدمًا فى الإصلاح، وتعمل من أجل تحسين مناخ الاستثمار وزيادة مساهمة القطاع الخاص فى الاقتصاد، وهو أمر ملحوظ ويحظى بإشادات دولية عديدة.


وأشار كمالي إلى تنفيذ خطة دعم مختلف قطاعات الاقتصاد المصرى، فى إطار المرحلة الثانية من البرنامج الوطنى للإصلاح الاقتصادى، وهى مرحلة الإصلاحات الهيكلية، موضحًا أن هذه القطاعات الاقتصادية الحيوية تشمل الصناعة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات باعتبارها قاطرة الاقتصاد فى مصر 2030، التى يحلم بها المصريون.


وأكد نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن خطة الإصلاح الاقتصادى فى غاية الأهمية، وجاءت فى توقيت صعب وحساس، ولولا هذه الخطوة لكانت مصر فى وضع صعب للغاية، مشيرًا إلى أن فيروس كورونا أثر بطبيعة الحال على نتائج الإصلاح الاقتصادى، ومع ذلك استطاعت الدولة تحقيق معدلات نمو جيدة مقارنة بباقى دول العالم.