سيدتان خلف الرئيس أثناء خطاب الاتحاد للمرة الأولى فى تاريخ أمريكا

الرئيس الأمريكى جو بايدن
الرئيس الأمريكى جو بايدن

وسط إجراءات أمنية مشددة، يلقى الرئيس الأمريكى جو بايدن خطابا وشيكا فى جلسة مشتركة للكونجرس وسط حضور محدود للغاية اقتصر على قائمة مدعوين وسط حالة تفشى وباء كورونا فى البلاد.

ويوجد 535 عضوًا فى الكونجرس، وعادة ما يكون هناك 1600 شخص فى الصالة أثناء الكلمة، لكن الخطاب سيشهده 200 شخص فقط ولا يُسمح للضيوف بالحضور..ويشهد محيط مبنى الكابيتول بواشنطن، حالة تأهب قصوى استعدادا لأول خطاب للرئيس الأمريكى أمام الكونجرس. وتولى جهاز الخدمة السرية المسئولية عن تأمين هذه المناسبة التى وصفت بالحدث الأمنى الوطنى الخاص..ولا يزال مبنى الكابيتول، محاطا بسياج، مع وجود حوالى 2250 جنديا من الحرس الوطني، وهى القوة التى بقيت منذ اقتحام أنصار الرئيس السابق ترمب للمبنى فى أحداث السادس من يناير الماضي.

ومن المتوقع أن يصعد الرئيس إلى المنصة وسط الإجراءات البروتوكولية المعتادة إلا أنه سيتحدث هذه المرة وخلفه سيدتان. وستجلس نائبة الرئيس كامالا هاريس ورئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى على مقعدين خلفه. وستكون هذه الجلسة غير مسبوقة، إذ إن الشخصين رقم 1 ورقم 2 فى البلاد هما امرأتان وهما فى خط الخلافة الرئاسية.

وفى سياق متصل،. يعتزم الرئيس الأمريكى "جو بايدن" اقتراح حزمة تحفيز مالى ثالثة تتجاوز قيمتها تريليون دولار إلى 1.8 تريليون دولار على الكونجرس، ومن المقرر تخصيص مبلغ التحفيز لصالح الرعاية الصحية والتعليم والأطفال ودعم الرسوم الجامعية، وفقًا لتقارير إعلامية.. ومن المتوقع أن يضع "بايدن" اقتراحًا شامًلا لـ"حضانة عالمية" وهى مبادرة تستخدم التمويل العام لضمان توافر رياض أطفال عالية الجودة لجميع الأسر، و225 مليار دولار للرعاية الصحية ومدفوعات شهرية لا تقل عن 250 دولارًا للآباء.