قالت مؤسسة بلومبرج، إن أسعار البترول انهت الأسبوع على انخفاض، حيث لم يتمكن صعود الأسعار الناتج عن تعطل الإنتاج في ليبيا وانخفاض مخزونات الخام الأمريكية بشكل أكثر من المتوقع في تعويض الخسائر الناجمة عن زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا وتأثيرها السلبي على توقعات الطلب على النفط.
وانخفض مؤشر الدولار هذا الأسبوع وسط انخفاض في العوائد، وارتفع اليورو نتيجة ضعف الدولار وارتفاع المعنويات الإيجابية للمستثمرين بسبب البيانات الاقتصادية الإيجابية.
اقرأ أيضا| بلومبرج: زيادة قلق المستثمرين يدفع سندات الخزانة الأمريكية للارتفاع
وأوضحت بلومبرج، تحقيق الجنيه الاسترليني مكاسب محدودة حيث تراجعت العملة، التي تتسم بالتقلب، بعد ارتفاعها في بداية الأسبوع، وهو ما حدث نتيجة لانخفاض للدولار الأمريكي بشكل قوي.
وارتفع الذهب بنسبة ضئيلة بلغت 0.04%، وقد تحركت أسعاره بشكل عرضي خلال الأسبوع.
وتراجعت معنويات الأسواق خلال الأسبوع حيث قام المستثمرون بتقييم العوامل المختلفة والتي كان أبرزها تزايد أعداد إصابات فيروس كورونا، مقترح بايدن الضريبي، وتطورات اللقاحات، والبيانات الاقتصادية الإيجابية، وأرباح الشركات الربع سنوية.
وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، أبقى البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير لكنه حافظ على زيادة معدل مشترياته من الأصول.
وعلى الجانب الأخر، بدأ بنك كندا في دورته التشديدية، من خلال تقليص مشترياته من الأصول والإشارة إلى احتمال رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع، مما يجعله أول بنك مركزي بالأسواق المتقدمة يقوم بذلك.
تجدر الإشارة إلى أن اهتمام الأسواق سينصب على نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذا الأسبوع.
