السيد رزق
فى ظل "جدعنة اولاد البلد" طوال شهر رمضان.. وتقديم كافة المشروبات والعصائر والوجبات كظاهرة تتميز بها محافظة بورسعيد في كافة الشوراع الرئيسية والميادين والطرق الرئيسية السريعة بينها وبين المحافظات المصرية..
اقرا ايضا|وجبات غذائية على 113 أسرة من الأولى بالرعاية ب«الفرافرة»
رصدت بوابة أخبار اليوم مظاهر شهر رمضان المبارك ومنها
محور ٣٠ يونيو
البداية.. فقد شهد طريق محور ٣٠ يونيو جنوب بورسعيد قيام بعض الأهالي من الشباب المتطوعين بالوقوف على جانبي الطريق أثناء آذان المغرب في وقت الإفطار في رمضان لتوزيع مياه معدنية وعصائر واغذية كان قد قاموا بتجهيزها ووضعها في أكياس مغلقة لتوزيعها على الذين يصادف مروره أمامهم بذلك الطريق الشرياني الحيوي الذي يربط بين كل من بورسعيد ودمياط من ناحية الغرب وكذلك يربط ما بين بورسعيد والقاهرة مرورا بطريق الاسماعيلية القاهرة الصحراوي من ناحية الجنوب .. حيث يقومون بإستيقاف السيارة وتوزيع على مستقليها تلك المشروبات والمأكولات ليتناولون إفطارهم وسط ترديد عبارات (كل سنة وانتم طيبين..رمضان كريم ) لكل من يصادفهم.. وسط بهجة وبشاشة وجه..تعيد للمصريين مكانتهم الأصيلة في عمل الخير بلا مقابل فهم لا يفعلون ذلك من أجل تحقيق منفعة أو مصالح شخصية أو تحقيق أرباح مالية وبذلك يكون هناك قلوب مازالت مستمرة في تقديم الخدمات والمعونة بلا مقابل.
ومن أروع المشاهد التي تتميز بها شوارع و ميادين بورسعيد، طوال الأيام الماضية من شهر رمضان،إقامة الزينة وفوانيس رمضان المبارك وقيام شباب بتقديم إفطار صائم للعديد من المواطنين والماره بشوارع المدينة الرئيسية مثل شارع محمد علي الشرياني وشارع ٢٣ يوليو وطرح البحر والميادين وخاصة بشارع النصر بحي العرب بالمحافظة وشارع جامع القدوس بحي الزهور بالمحافظة ومنطقة العرب السكنية وشارع فاطمة الزهراء بالضواحي بالمحافظة.
وكان ذلك، أثناء أذان المغرب و ساعة الإفطار يفرقونها من أجل إفطار الصائم، وخاصة بتوزيع الحلوى والعصائر والوجبات والمياه المعدنيه وحلويات.
وكانوا قد أعدوا وجبات الصائمين والعصائر والحلوى في أوعية كبرى يحملونها ويقومون بتوزيعها على من تصادف مروره عليهم .
ورمضان في بورفؤاد.. شكل تاني.. فقد تم إقامة فانوس كبير يزين بورفؤاد بالقرب من المجرى الملاحي لقناة السويس والمنافذ طوال شهر رمضان، في إطار الاحتفال بحلول شهر رمضان المبارك بمدينة بورفؤاد وتحت رعاية اللواء محمد عامر رئيس مدينة بورفؤاد مدخل المدينة يتزين بفانوس ومدفع رمضان داعين المولى عز وجل أن يتقبل صيامكم وقيامكم
كما طالب من أهالي المدينة التعاون معاً والحفاظ علي فانوس ومدفع رمضان أثناء التقاط الصور التذكارية بدون التلامس مع الزينة بها، وذلك لاتصالها بالكهرباء والإلتزام بالإجراءات الإحترازية والتباعد الاجتماعي، كما قامت إدارة العلاقات العامة والإعلام بمجلس مدينة بورفؤاد بتوعية المواطنين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا، وقام الشباب أيضا بتوزيع وجبات غذائية وعصائر ومياه الشرب المعدنية على المارة أثناء أذان المغرب
