أسوأ مواسمه على الإطلاق 

«رامز عقله طار» يكتب نهاية 10 سنوات من المقالب 

مقالب رامز جلال
مقالب رامز جلال

كتب : مرفت عمر

مقالب رامز جلال التي حملت هذا العام اسم «رامز عقله طار» خيبت توقعات المشاهد بدرجة كبيرة فعزف عنها للمرة الأولى منذ 10 سنوات، فعلى الرغم من حالة الجدل التي يحدثها رامز قبل شهر رمضان من كل عام، ومع كل حلقة يتم عرضها، ومن خلال ضيوفه الذين ينتقدون سخريته منهم، أو يبرءون أنفسهم من معرفة سابقة لهذا المقلب، إلا أنه لم ينجح هذا العام في عمل دعاية مماثلة أو قريبة لمواسمه السابقة، مع دعوات سبقت شهر رمضان بمنع عرضه هذا العام كالتي اعتدنا قراءتها، وجد عليها هذا العام تدخل نقابة الإعلاميين بإصدار قرار منع عرضه لكون رامز غير مقيد بالنقابة كإعلامى، وهو ما دافع عنه محامي رامز على أن ما يقدمه لا يندرج ضمن بند البرامج بل هو أداء تمثيلى لا يختلف عن المسلسلات والأفلام، وسحب نقيب الإعلاميين قرار إيقافه كأنه لم يكن. 
وعلى مدار 10 سنوات قدم فيها رامز البرنامج تحت أسماء مختلفة تشاركت في وجود اسمه عليها وتشابهت في نوعية المقلب، تلك البرامج هى «رامز قلب الأسد»، «رامز تعلب الصحراء»، «رامز عنخ أمون»، «رامز قرش البحر»، «رامز واكل الجو»، «رامز بيلعب بالنار»، «رامز تحت الأرض»، «رامز تحت الصفر»، «رامز في الشلال»، «رامز مجنون رسمى»، كانت الدعاية المجانية له مرتبطة بسؤال عن الفنانين الذين شاركوا معه وهم يعلمون، وآخرون اكتشفوا ذلك أثناء التصوير، إلى جانب تضرر البعض من عبارات عنهم على لسان رامز لم يسمعوها إلا عند عرض الحلقة، سواء رفضوا أو وافقوا كان يؤخذ ما قيل على لسانهم للترويج للمقلب القادم، فما الذي حدث هذا العام خاصة أن الشهر الفضيل انتصف ولم يتصدر رامز التريند نهائياً! 
استنفذت حلقات رامز خلال السنوات العشر الماضية كل الأفكار والانبهار والتعاطف والتشويق والضحك، فخرجت هذا العام باهتة جداً، خالية من أي عنصر جاذب، حتى ضيوف حلقاته أغلبهم لا يعرفهم الجمهور العربي، وبالنسبة للمعروفين لم يستطع فريق عمل «رامز فقد عقله» من لفت الانتباه لحلقاتهم، فنفس الرائحة الكريهة التي يتم رشها، ونفس الطائرة التي يقذفون منها بل وأقل خطورة، كما أن محاولات الاستفزاز للضيف لم تجد جسراً مع المتلقي، إلى جانب مقاضاة بعض الضيوف لهم لاستيائهم من سخرية رامز منهم في مقدمة الحلقة، وآخرون تم الزج بأسمائهم دون مشاركتهم في حلقاته، من هؤلاء المطرب السوري أركان فؤاد، الذي أعلن عن استيائه بعد التعدي اللفظي الذي تعرض له من قبل رامز بوصفه أنه موضة قديمة بعد نعت حذاء مؤدي المهرجانات حمو بيكا بأنه يرتدي حذاء أركان فؤاد خلال وصفه لطريقة سيره والملابس الغريبة التى يرتديها والتى لا تليق بمدينة الملاهي التي تم تصوير البرنامج بها. 
وقد تساءل المطرب أركان فؤاد ما دخله ببرنامج المقالب هذا، والذي يأتي به الضيوف أياً كان اتفاقنا أو اختلافنا معهم ليتم عمل المقلب بهم بالقول والفعل عن رضى تام، كما فعل مع ضيفي هذه الحلقة بضربه طلقات مطاطية عليهم في أماكن حساسة وخادشة للحياء العام لإثارة ضحكات المشاهدين على مشاهد مسفة وبالإضافة إلى ذلك السخرية بالقول على قامات فنية كبيرة ليس لها علاقة بالضيوف أو البرنامج، وتواصل أركان مع محاميه لاستشارته في الإجراء المناسب المتبع في مثل هذه الحالات حتى يتم الاعتذار بشكل رسمى، والتعويض عن الضرر الأدبى الذى لحق به أثر هذه الحلقة، فضلاً عن ملاحقة رامز جلال أمام نقابة المهن التمثيلية التابع لها، وتقدم فعلياً ببلاغ ضده ينتظر الفصل فيه خلال الأيام القادمة.