تطوير كورنيش المنيا.. متنزه الغلابة والفقراء

 كورنيش النيل جاهز لاستقبال الرواد بعد تطويره
كورنيش النيل جاهز لاستقبال الرواد بعد تطويره

يعتبر كورنيش النيل بمحافظة المنيا، الواجهة الأساسية لمحافظة المنيا عروس الصعيد خاصة أنه المكان الوحيد الذى يتنفس فيه أهالى محافظة المنيا، خاصة الفقراء والغلابة ومحدودى الدخل لغير قادرين للذهاب للنوادي.


ويشهد كورنيش النيل طفرة كبيرة بعد أعمال التطوير والتى يتحول بعدها إلى تحفة جمالية، تسر النظر، وبعدها يبدأ فتح الأماكن العامة أمام المواطنين.


وقال العميد محمد صلاح رئيس مجلس مدينة المنيا، إن العمل مستمر فى المرحلة الأخيرة من مراحل الكورنيش ومع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، ولفت أنه تم الانتهاء من أكثر من 50% من اعمال التطوير والتى شملت التخطيط للموقع وبناء المقاعد وتمهيد المناطق الخضراء وتنجيلها.


وأشار إلى أنه تم تركيب الأعمدة الكهربائية بنسبة تجاوزت 70% بطول المنطقة، وأكد صلاح أن المرحلة الاخيرة قد تنتهى خلال 3 أشخاص وأضاف أن تلك المرحلة تبدأ من أمام المدرسة الثانوية حتى نادى المنيا الرياضى شمالا.


وقال إن المحافظة انتهت من مراحل التطوير الثالثة خلال الفترة الماضية والتى بدأت من أمام مسجد الفولى حتى ديوان عام المحافظة واستطرد قائلا ان العمل مستمر فى المشروع مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.


 ومن جانبه عبر محمد فارس- 44 سنة، عامل، عن فرحته قائلاً: إن كورنيش النيل مقصدا للتنزه خاصة للفقراء ومحدودى الدخل الذين يصطحبون أبناءهم للاستمتاع بالألعاب المجانية على كورنيش النيل، وأضاف: «نذهب يوم الأجازات لكورنيش النيل مع بعض الجيران للتنزه».


وأضاف عامر فهمي- 40 عاما - موظف - أن أبناء المنيا سعداء بتطوير كورنيش النيل لأنه المكان المميز لأهالى المنيا، ويحتل المركز الأول بين قلوب الجميع لأنهم يذهبون إلى كورنيش النيل فى الأجازات والمناسبات والأعياد، بالإضافة أن أغلب العرائس تذهب للكورنيش لالتقاط بعض الصور الفوتوغرافية للذكرى وللاحتفال بزفافهم.