أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من تزايد الإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا خلال هذه الفترة مقارنة بالعام الماضى.
وقال د. احمد المنظرى المدير الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ان هناك زيادة محلوظة فى عدد إصابات الفيروس فى مصر.
وأشار الى وجود «تراخى ملحوظ» فى اتباع الإجراءات الاحترازية واهمها: ارتداء الكمامات، وحذر من استمرار حالة الاطمئنان الزائف بقرب انتهاء الجائحة والتى تسببت فى ارتفاع جديد لأعداد الاصابات عالميا.
وأكد أن الحصول على اللقاء ليس اختيارا شخصيا ولكن مسئولية تقع على عاتق كل فرد، موضحا - خلال مؤتمر صحفى - أن دول إقليم شرق المتوسط حصلت على 36 مليون جرعة من لقاحات كورونا ومع ذلك لم يحصل الناس على التطعيم بالمعدل المستهدف نتيجة التردد فى أخذ اللقاح.
كما حذر د. أحمد المنظرى من زيادة عدد اصابات كورونا بشكل بالغ فى الهند وقال إن ذلك قد يؤثر على مسار الجائحة فى اقليمنا.
وأضاف: أن التحور الجديد لفيروس كورونا المنتشر بالهند مثير للاهتمام لدينا حيث يتميز بطفرتين داخل التركيبة الجينية للفيروس، وظهر لأول مرة اواخر 2020.
وقال ان وجود الطفرتين بالفيروس مقلقة لسببين، اولهما: أن هذه الطفرة تزيد من قدرة الفيروس على الانتشار بسرعة اكبر، والثانى انها قد تؤدى احيانا إلى إبطال القدرة على مواجهة الفيروس، سواء من مختلف تدابير المكافحة أو حتى اللقاحات.
وقالت د. رنا الحجة مديرة ادارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية، ان لقاح كورونا لايحمى من الإصابة بكورونا بنسبة 100٪.
وأضافت ردا على سؤال الاخبار ان نسبة حدوث الجلطات المرتبطة بحبوب منع الحمل، تفوق نسبة الخطورة التى يمثلها التلقيح ببعض اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
واوضحت ان نسبة حدوث التجلطات فى لقاح كورونا نسبة 2٪ او 3٪ من كل مليون يحصل على اللقاح وبالتالى فإن نسبة الخطر قليلة، فى حين ان حبوب منع الحمل تزيد التجلطات عند النساء بنسبة 3٪ الى 9٪ كل 10 آلاف سيدة وهى نسبة اكبر من اللقاحات.
