قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الصحابى أبى بكر الصديق كان أجمع الناس لهدى النبوة وكان أسبق الناس إلى كل خير وعلم ومعرفة وفهم، وأعظم الناس همة فى التحمل عن الناس، وكان أكثر الناس ملازمة للجناب النبوى.
اقرا ايضا .. مسجد «الحسن الصالح» ونسبه لشهداء الصحابة والتابعين
وأضاف «الأزهرى» خلال لقائه ، ببرنامج «رجال حول الرسول» المذاع على قناة DMC ، اليوم الثلاثاء : «كان أبو بكر يرى كيف يتعامل النبى في كل المواقف، وكانت خريطة الشريعة واضحة أمام عينيه وكان يعرف ما يصح أن ينسب إليها وما لا يصح»، متابعاً: «شهد مع النبى المشاهد كلها ودفع الرسول رايته يوم تبوك إلى أبى بكر وثبت مع الرسول يوم حنين، وكان يلازم الرسول في عريش بدر وهو رفيقه في رحلة الهجرة».
وتابع: «عرف أبو بكر كل الأطوار النفسية، وكان يرى كيف يشرح الرسول القرآن وكيف يطبقه، وتعرض أبو بكر لأعظم تأهيل بملازمة الرسول صلى الله عليه وسلم».
