بعد ظهوره في «الاختيار 2».. النقيب عمرو صلاح بطل السينما وشهيد كمين الواحات

 النقيب عمرو صلاح
النقيب عمرو صلاح

ظهر النقيب الشهيد عمرو صلاح في إحدى المداهمات للعناصر الإرهابية في مسلسل الاختيار 2 ليعيد إلى أذهان الجمهور سيرة هذا البطل الذي استشهد برفقة زملائه في كمين الواحات وظهر في مشاهد فيلم الخلية ليطلق عليه زملائه «بطل السينما والواقع»..

حادث إرهابي غشيم، أودى بحياة النقيب عمرو صلاح، استشهد برفقة زملائه أثناء مداهمة وقعت بين قوات الأمن وبؤرة إرهابية بطريق الواحات، ووقع تبادل لإطلاق النيران بين قوات الشرطة، وعناصر البؤرة، مما أسفر عن استشهاد ١٦ ضابطًا ومجندًا، وإصابة ٨ آخرين.

اقرا ايضا :الاختيار 2 | ننشر اعترافات المتهمين بـ «تفجير مديرية أمن القاهرة»  

وردت المعلومات إلى ضباط الأمن الوطني، عن تمركز عناصر مسلحة في مزرعة وسط الصحراء، بمنطقة الواحات البحرية، وبعد التأكد من صحة المعلومات، تم التجهيز الأمني لمداهمة تلك البؤرة الإجرامية، وفي منطقة صحراوية في الكيلو ١٣٥ على طريق الواحات البحرية، نشبت معركة دموية بين الأمن والإرهابيين، نتج عنها استشهاد ١٦ من أبطال الشرطة، وتصفية عدد كبير من الإرهابيين وجاء تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابي عبدالرحيم المسماري، العقل المدبر لحادث الواحات، وهو المتهم الرئيسي في حادث الواحات، ليبي الجنسية، تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابي المصري المتوفى عماد الدين أحمد، وشارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات، واختطاف النقيب محمد الحايس، وكما تورط المسماري مع آخرين في التأسيس والانضمام لتنظيم الفتح الإرهابى، بدولة لبيبا، واستهداف قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة المدنية، واتلاف أسلحتهم ومعداتهم، واستحلال القيام بعمليات عدائية ضدهم، واستهداف المنشآت العامة والحيوية.

والشهيد عمرو صلاح، من أبناء محافظة القاهرة، تخرج في كلية الشرطة عام ٢٠١٢، والتحق بعد التخرج بإدارة العمليات الخاصة، وتمت ترقيته إلى رتبة رائد بعد استشهاده، وكان يستعد لزفافه بعد شهرين من استشهاده، حيث تم تحديد وحجز مكان الزفاف، وشارك في العديد من العمليات ضد العناصر الإرهابية المتورطين في أحداث عنف وإرهاب، وحصل على العديد من الدورات القتالية والرماية واللياقة البدنية، ليظل إحدى دروع الوطن، وشارك في فيلم "الخلية"، ودرب أبطال العمل على فنون القتال واستخدام السلاح، وارتداء ملابس الشرطة بطريقة مناسبة، مما جعل زملاءه يطلقون عليه لقب "بطل السينما والواقع".

استشهد يوم ٢٠ أكتوبر ٢٠١٧، خلال مداهمة وقعت بين قوات الأمن وبؤرة إرهابية بطريق الواحات، بعد تبادل لإطلاق النيران بين قوات الشرطة وتلك العناصر الإرهابية.