تجنبا لالتواء الرقبة.. مواصفات «الوسادة» الصحية لطفلك في عمر سنة 

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تعرف دائما أن رأس الطفل تظل عظامها لينة لمدة عام حتى يتم إغلاق المخ بشكل كامل، ولهذا السبب  لا ينصح الأطباء بتنويم الطفل على وسادة قبل عمر العامين لخطورة  ذلك على صحة الطفل الرضيع، لأنه على عكس الشائع لدى الأمهات فإن نوم الطفل على وسادة طرية أو لينة أو داعمة للرأس ليس بالوضعية الصحيحة لرقبته ورأسه.

بل إن هذه الطريقة تمنع الطفل من تحريك رأسه بشكل صحيح ومريح وأحيانا يسبب الاختناق أو التواء الرقبة و«متلازمة الرأس المسطح من الخلف».

اقرأ أيضا| يقوي المناعة ويساعد على الهضم.. حقائق مذهلة لفاكهة «الأناناس» 

وأظهرت الأبحاث الأخيرة أن الوسادة لها مواصفات خاصة لكي تكون صحية للطفل في عمر السنة وهي : 


١ - ألا تسبب في حساسية لطفلك، وهنا عليك قراءة مواد التصنيع المستخدمة وهل يعاني طفلك من الحساسية منها أم لا، مثل الألياف الصناعية والصوف والحرير مثلًا.

٢ - ألا تكون طرية أو لينة جدا، إذ يغوص بها رأس رضيعك في المنتصف وتسبب له الاختناق.

٣ - أن تحقق التوازن بين الدعم والراحة، مثلا إذا ضغطت على الوسادة ولم تستعيد شكلها، فالوسادة ناعمة للغاية وغير آمنة لطفلك لاستخدامها لأنها قد تعرضه للاختناق. 

وعلى الجانب الآخر إذا ضغطت على الوسادة ولم تتحرك على الإطلاق ، قد تكون الوسادة صلبة للغاية ولا توفر الراحة المناسبة لطفلك وبالتالي هي غير مناسبة أيضًا. 


٥ - أن يكون غطاء الوسادة الخارجي قطنيا وليس مصنعا من مواد وألياف صناعية تسبب التعرق للطفل أو تفرز روائح كريهة عند النوم والاستخدام، كذلك لا يجب أن يكون من النوع الذي لا يجذب الأتربة لأنها حتما ستؤثر على تنفسه وتصيبه بالحساسية. 

إن كنتِ تتخيلين أن وسادة طفلك الصغير لا تتسخ أو يبدو مظهرها نظيفا بالنسبة لك، فهي في الحقيقة تحمل العديد من الجراثيم التي يمكن أن تؤذي صغيرك نتيجة التعرق أو الأتربة العالقة في الهواء أو لمسها بأصابع طفلك المتسخة أو بقايا اللعاب وما شابه، لذلك.


لذا حافظي على غسل وسادة طفلك باستمرار مع استخدام معقم طبيعي كالخل والتجفيف في ضوء الشمس. 

وعادة هناك نوعان من وسائد الأطفال يكتب عليها طريقة التنظيف بوضوح، على سبيل المثال هناك وسائد توضع بالكامل في الغسالة وهناك وسائد أخرى ينزع غطاؤها الخارجي ويوضع في الغسالة في حين أن جسم الوسادة نفسه لا يغسل.