قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إن قرار وزير التربية والتعليم ليست قرارات وزير أو وزارة لكنها قرار رئيس الوزراء، إذ تراعي الوزارة 3 أبعاد، البعد الصحي من أجل الحفاظ على أرواح 23 مليون متعلم في مرحلة التعليم قبل الجامعي، وذلك من أجل توفير التباعد وبيئة صحية أمنة وورقة امتحانية مجمعة حتى لا يذهبوا إلى المدرسة أكثر من مرة في الأسبوع، أما البعد الثاني فهو البعد التربوي فالوزارة حريصة على عدم الحذف من المناهج الدراسية وتحرص على تقديمها بأسلوب التعليم المدمج "التعليم عن بعد والتعليم وجها لوجه"، والبعد الثالث هو مراعاة متطلبات أولياء الأمور في ضوء عدم الإخلال بالبعد التعليمي والفني.
وأضاف شحاتة خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، أن الوزارة قبلت امتحان طلاب الشهادة الإعدادية ترم أول، وإلغاؤه من امتحان أخر العام دون أن يضاف إلى المجموع، مشيرًا إلى أن قرارات وزارة التربية والتعليم بالأمس بخصوص إنهاء العام الدراسي لصفوف النقل في هذا الشهر لن تحدث خللا في القضايا والمفاهيم الأساسية في المناهج التعليمية.
وتابع الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن الاختبارات الشهرية يمكنها تقييم مستوى الطلاب، إذ اهتمت الوزارة بالتعليم قبل أن تهتم بالامتحان، ولذلك استخدمت البحوث في العام الماضي لتقييم الطلاب، كما أنهت امتحانات الثانوية العامة بكفاءة واقتدار رغم تحذيرات نقابة الأطباء.
