التخطيط: برامج التوسع الأُفقي تستهدف زيادة 135 ألف فدان للرقعة الزراعية

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية
 أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن خِطّة 21/2022 تولي أهميّة بَالِغَة لتَطوير هَذَا الْقِطَاع، وَقَد أَظْهَرَت تداعيّات جَائِحَة فَيْرُوس كورونا مرونَتَهُ فِي الْوَفَاءِ بالاحتياجات الغذائيّة للمُواطِنين دُونَ ظُهُورِ اختنَاقَات بِسبَب تقلّص تدفّق الْوَارِدَات تأثّرًا بِالْجَائِحَة، فضلًا عَن دوره فِي تنميّة صَادِرَات الدَّوْلَة مِنْ خِلَالِ اِسْتِغْلال الفُرَص التصديريّة – وَخَاصَّة مِنْ الخُضَر وَالْفَاكِهَة – الَّتِي أتاحتها الْأَزْمَة للنفاذ لأسواقٍ جديدةٍ بِجَانِب الْأَسْوَاق التقليديّة. 
 
وقالت  الدكتورة هالة السعيد  أن بَرامِج التوسّع الأُفقي تستهدف إضَافَة نَحْو 135 أَلْف فَدّان فِي خِطّة 21/2022، عِلَاوَةً عَلَى 150 أَلْف فَدّان فِي نِطَاقِ مَشْرُوع مُستقبل مِصْر والدلتا الْجَدِيدَةِ عَلَى مِحْوَر الضَّبَعَة بِالصَّحْرَاء الغربيّة. وَكَذَلِكَ مَنْ الـمُتوقّع زِيَادَة الـمساحة الـمَحصُوليّة لتبلُغ 17.5 مِلْيُون فَدّان، مَعَ تَحسين إِنْتاجِيَّة الـمحاصيل الرَّئِيسَة، مِثْل بَنْجَر السُكر، وَقَصَبِ السُّكَّرِ، وَالْقَمْح، والـموالح.
وأشارت السعيد إلى أن الخطة توجه اهتمامًا مُكثّفًا بِنِظَام الزِّرَاعَة التعاقديّة كمنظومة تسويقيّة فَاعِلَة لـمحاصيل عِدّة، مِثْل الْقَمْح وبنجر السُّكْر والبطاطس والـموالح، وكَذَلِك نظام الزِّرَاعَةِ الـمحميّة، حَيْثُ أنَّهُ مِنْ الـمُستهدف التوسّع فِي إنْشَاءِ الصُوَب الزراعيّة فِي إِطَارِ الـمشروع القَوْمِيّ لِإِنْشَاء 100 أَلْف صَوبَة، بِإِضَافَة 20 أَلْف صَوبَة خِلَال عَام 21/2022.
 
 
 
وحول قطاع الـموارد الـمائيّة وَالرَّيّ؛ أشارت السعيد إلى أن الاستثمارات الحُكُوميّة للقِطاع وَالْبَالِغَة نَحْو 21 مليار جنَيه، بِنِسبَة نمو 158٪، استهدفت تَنْفِيذ عَدَدٍ مِنْ الـمشروعاتِ ذَات الأولويّة، عَلَى رَأْسِهَا مَشْرُوع تَأْهِيل وتبطين التِرَع والـمُستهدف الانتهاء من تَنْفِيذ الـمرحلة الْأُولَى مِنْهُ بأطوال 7 آلَاف كِيلُومِتر بِنِهَايَة عَام الخِطّة، وَكَذَلِك مَشْرُوع مَنظُومَة الرَي الْحَدِيث في الأراضي القديمة لِرَفْع كَفَاءَة نُظُم الرَّيّ الحَقْلي وَزِيَادَة الإنتاجيّة الزراعيّة مِن 10٪ إلى 20٪.
 
وأوضحت السعيد أنه بالنسبة لقطاع الكهرباء، فتتضمن الخِطّة استثمارات كليّة قدرُها 43 مليار جُنَيْه لِتَنْفِيذ مَجْمُوعِة عَرِيضَة مِن الـمشروعات الـمُستهدفة خِلال عَام الخِطّة، مِنْهَا مَشْرُوع التغذيّة الكهربائيّة لـمنطقة شَرق العويّنات وَمِنْطَقَة شِمَال سَيْنَاء، ومشروعات اسْتِصْلَاح الأراضي بِمِنْطَقَة تُوشكى، والـمناطق الْوَاقِعَة بِالسَّاحِل الْجَنُوبِيّ الشَّرْقِيّ، وَمَشْرُوع زِيَادَة القُدرة الكَهْرَبَائِيَّة للمطارات وتطوير الشبكات الْخَارِجِيَّة، وَمَشْرُوع الـمحطّات الـمائية للضخّ والتخزين لِتَوْلِيد الكَهْرَباء بِجَبَل عَتَاقَة بالسويس، فضلًا عَن مشروعات الطَّاقَة الـمُتجدّدة، مِثْل إنْشَاء مَحَطَّةُ تَوْلِيدِ كَهْرَباء بِكَوْم أمبو قُدرِة 50 مِيجاوات، وَأُخْرَى بالخلايا الفوتوفولتيّة بالزَعفرانة قُدرِة 50 مِيجاوات، وبالغردقة بقُدرِة 20 مِيجاوات، وَاسْتِكْمَال محطّة كَهْرَباء بِطاقَة الرِّيَاح قُدرة 250 مِيجاوات بخليج السُّوَيْس.