تستكمل محكمة القاهرة الاقتصادية، اليوم الأحد، الدعوى المقامة ضد الفنان شريف الدسوقي بصفته من شريف زلط مدير إنتاج إحدى شركات الإنتاج الفني للمطالبة بدفع 5 ملايين جنيه.
بداية الواقعة بتعاقد المدعي مع الفنان شريف الدسوقي لأداء دور في مسلسل أذيع خلال شهر رمضان 2020، ونال إشادة بالغة من الجمهور والنقاد وتقاضى أجره كاملًا عن أداء دوره، إلا أن المدعي عليه أدلى بتصريحات في عديد من مواقع التواصل الاجتماعي، وأجرى مداخلة هاتفية فى برنامج حضرة المواطن، وادعى أن مدير الإنتاج المدعي لم يسلمه أجره كاملًا، و من جراء هذا أصاب المدعي أضرارًا مادية وأدبية، مما حدا به لإقامة الدعوى أمام المحكمة الاقتصادية.
وتقدم أحد المحامين بصفته وكيلاً عن أحد ملاك العقارات، لرئيس نيابة باب شرق بالإسكندرية بأمر ضبط وإحضار للفنان شريف دسوقي، وذلك بعد أن صدر حكم ضده يقضي بحبسه عامين وكفالة 2000 جنيه وإلزامه بالمصاريف، على إثر شرائه شقة سكنية من موكله بالإسكندرية، وسدد جزء منها، ولم يسدد وصل الأمانة الأخير وقيمته 250 ألف جنيه، وكان مستحق الدفع في نوفمبر 2020.
ودائما ما يلاحق الفنان شريف الدسوقي شائعات عديدة، كما أثار الجدل مؤخرا أخبار مغلوطة حوله، بالإضافة إلى عدد من الأزمات التى وقعت مع عدد من المنتجين، وهو ما جعله مثار لغط، بعد النجاح الكبير الذى حققه فى مسلسل «بـ100 وش» الذى عرض فى رمضان 2020.
حيث نفى الشهر الماضي ما تردد من أنباء حول هروبه من أحد المستشفيات، بعد علمه بضرورة بتر أحد قدميه، إثر إهماله العلاج من مرض السكري،وقال الدسوقي وقتها إن ما تردد خبر كاذب، وكل ما أثير عن هروبي من المستشفى وما إلى ذلك غير صحيح بالمرة.
وكشف «الدسوقي» أن ما تردد حول إيداعه فى مصحة نفسية، كذب وغير صحيح، وقال: تقدمت بالفعل ببلاغ للنيابة ضد إحدى الصحف التى قامت مؤخرا بنشر الخبر، واتهامهم لى بأن معى شهادة «معاملة أطفال»، وبناء على هذه الأخبار الكاذبة أطالب بتعويض 90 مليون جنيه، ولن أتنازل عنها حتى وإن اعتزلت المهنة فلا أقول ذلك وأنا متعصب أو متوتر، فأنا مربى أجيال وأعلم تماما ما أقوله، وعندما أدخل أى مكان أخلق فيه طاقة إيجابية.
الذهاب إلى مكان التصوير "سكران" وأنه على علاقة سيئة بزملائه في الوسط الفني، آخر الإشاعات التي لاحقت شريف الدسوقي، مشيرا إلى أن هذا شائعات وأنه يطالب بحقه فقط، وبكى «سبعبع» خلال لقاء سابق مع الإعلامي عمرو أديب مؤكدًا أنه يتعرض لظلم كبير، والشائعات تلاحقه كل يوم، وتساءل: «أنا استحق كده؟»، وأضاف: «الظلم وحش وعيب يتقال علي أني رحت مصحة نفسية أو بدخل اللوكيشن سكران... أنا مش صغير ومتربي في بيت وعائلات إنتو لغاية النهاردة بتضحكوا على شغلهم».
وتابع أنه يصل إلى مواقع التصوير قبل الموعد بساعتين، وأنه «بصطب الكرفانات مع العمال وبقعد أفطر معاهم على الأرض»، وكشف دسوقي أصل الأزمة التي تعرض لها الفترة الماضية، وقال: «كدت أن أفقد إحدى قدمي بعد أن تعرضت لجرح بسيط خلال تصوير أحد المسلسلات».
وأضاف: «في اليوم التالي فوجئ بحالة إغماء أصابته واتضح أني في مرحلة متقدمة من مرض السكري وفي خلال 11 يوما أصيبت بالضغط والسكر وحمرة بجانب القدم السكري»، وقال إنه لم يتقاض ثلث أجره عن مسلسل «بـ100 وش» وأنه كان يشعر بالحرج كلما أراد المطالبة به ولكنه اضطر لذلك بسبب الأزمة الصحية التي تعرض لها، وأنه تحمل الألم لمدة شهرين وأخفى عن المنتج أحمد الجنايني منتج فيلمه «وقفة رجالة» كي ينتهي من التصوير، وبالفعل حقق الفيلم النجاح المرجو له».
