بعد سنوات من الحرب مع التكفيريين وأصحاب الفكر الظلامي، كان لابد من إعادة تأهيل شمال سيناء التي عانت بعد ثورة 25 يناير ثم تولي الجماعة الإرهابية الحكم في مصر، فأخذت الدولة على عاتقها إنجاز مهمة استكمال البنية القومية لتنمية شمال سيناء.
وتتمثل أهداف المشروع في نقل مياه ترعة السلام عبر سحارة تحت قناة السويس إلى شبه جزيرة سيناء لتحقيق التوسع الأفقي في مساحة ٤٠٠ ألف فدان وتدعيم سياسة مصر بزيادة الإنتاج الزراعي وربط سيناء بمنطقة الدلتا وجعلها امتدادً طبيعيًا للوادي، بتكلفة ٩ مليار جنيه، وتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية وخلق مجتمع زراعي تنموي جديد ومتكامل وتحسين معدل التوطين بسيناء واستغلال الطاقات البشرية في أغراض التنمية واتاحة فرص عمل، يستفيد من المشروع حوالي مليون مواطن.
وانتهت الدولة من توريد وتركيب شبكة الري العامة، وصيانة منشآت الأعمال الصناعية بزمام هندسة جنوب القنطرة شرق، والانتهاء من أعمال الحماية من زحف الرمال وأعمال التشجير لترعة الشيخ جابر من ٦١.٠٠٠ إلى ك ٨٦.٥٠٠، كما تم الانتهاء من إنشاء شبكة الصرف الصحي لزمام ٢١٣٠ فدان بمنطقة جنوب القنطرة شرق.
فيما يجري العمل على أعمال البنية الأساسية لشبكة الري العامة لـ (٤) مآخذ، ورفع كفاءة مجرى ترعة الشيخ جابر الصباح والأعمال الكهروميكانيكية لقناطر الحجوزات، واستكمال انشاء قريتي الشهيد حسين سليمان وحمدي البيومي وإنشاء الخزانات الأرضية.
وأنشأت الجهات المسؤولة مغذي للترعة الفرعية رقم ٢ ورقم ٤ وتحسين المنشآت الصناعية بسهل الطينة والتليمتري، بالإضافة إلى إنشاء واستكمال أعمال الحراسة والتشغيل التجريبي لشبكة الري العامـة للمآخـذ من (١ إلى ٢٥) لخدمة زمام ١٤١.٩٩٥ ألف فدان، واستكمال تطوير محطة طلمبات صرف تل الحير وتأهيل مصرف جلبانة وإنشاء شبكة صرف مغطى بجنوب القنطرة والجسر الأيمن لمصرف بالوظة.
اقرأ أيضا| «إيفر جيفين».. 7 أيام مع الضيف الثقيل
