قيود اقتصادية جديدة يتخذها الكونجرس الأمريكي ضد الصين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

 يستعد الكونجرس الأمريكي، بخطوات متسارعة، لوضع تشريع من الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري لمواجهة الصين، وتعزيز القدرة التنافسية للولايات المتحدة في مجالات التكنولوجيا والتصنيع الحيوي.


كما يستعد مجلس الشيوخ لاتخاذ قرارات بخصوص مجموعة من القوانين في غضون أسابيع مقبلة.

ويتزعم السناتور الجمهوري، جون كورنين، من ولاية تكساس هذه الإجراءات، للضغط من أجل حوافز تعزز من تصنيع أشباه الموصلات المحلية من خلال تشريع "رقائق من أجل أمريكا".


و طالب الرئيس جو بايدن بمبلغ يصل إلى 50 مليار دولار لتمويل هذه المبادرة.

وكانت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، قد وافقت بأغلبية 21 صوت مقابل صوت واحد يوم الأربعاء، على مشروع قانون يستهدف الصين على عدد من الجبهات. 


جاءت إجراءات اللجنة بعد فترة وجيزة من قيام زعيم الأغلبية، تشاك شومر، والسيناتور الجمهوري، تود يونغ، بتقديم قانون "حدود بلا حدود" بشكل رسمي، والذي من شأنه أن يخول صرف 100 مليار دولار على مدى خمس سنوات لتعزيز البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا، والحوسبة، والذكاء الاصطناعي، والتصنيع وغيرها من ضمن أمور أخرى.


من المتوقع أن، تُعد لجنة التجارة في مجلس الشيوخ التشريع الأسبوع المقبل.


وقال شومر، إنه يتوقع دمجه مع مشاريع قوانين أخرى تتعلق بالصين والقدرة التنافسية للولايات المتحدة في مجلس الشيوخ في أقرب وقت خلال الشهر المقبل.

تعد هذه التطورات، مؤشراً على المشاعر العامة الحزبية في الكونجرس لمواجهة القوة الاقتصادية والإستراتيجية المتزايدة للصين.

واضطرت مصانع السيارات، إلى الإغلاق بسبب نقص رقائق السيارات والشاحنات، فضلاً عن تأثر صناعات أخرى.


وأدى النقص، إلى تجديد الإلحاح على الجهود المبذولة لزيادة تصنيع الرقائق في الولايات المتحدة. وقد وصفت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو، في كلمتها إلى أعضاء مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، أن أوجه القصور في الإنتاج ترقى إلى "خطر على الأمن القومي ومخاطر على الأمن الاقتصادي".


أقرأ أيضا 

فك لغز وفاة الشرطي الأمريكي عقب هجوم أنصار ترامب على مبنى الكونجرس