«الويسكي».. أول شيء يسأل عليه عبدالمطلب عند سفره

الفنان محمد عبدالمطلب وصباح - أرشيفية
الفنان محمد عبدالمطلب وصباح - أرشيفية

صوته يشبه الحارة المصرية بأصالتها وعراقتها، وساعدته موهبته على أن يصبح رائد الأغنية الشعبية، إذ فتح الباب على مصراعيه أمام هذا اللون الغنائي لكل من جاء بعده، بعد أن تعامل مع عدد كبير من الملحنين بمختلف نغماتهم.. إنه الفنان محمد عبدالمطلب الذي سكن قلوب محبيه بحنجرته الذهبية وصوته المميز.


في عام 1956، سافر المطرب محمد عبدالمطلب مع الراقصة تحية كاريوكا في بعثة التي روسيا ليتم عرض ألوان من الفن المصري وكان أول شيء، أخذ يسأل عنه عبدالمطلب هو شراب «الفودكا»!

 

اقرأ أيضًا| منيرة سنبل.. ملكة جمال الإسكندرية بـ«المايوه» لأول مرة


ومن المعروف أن عبد المطلب لا يستطيع أن ينام إلا إذا شرب عددًا كبيرًا من كؤوس «الويسكي» في أحد البارات، ثم ينتقل إلى ميدان باب الخلق بعد الثانية صباحا ليشرب زجاجة كاملة «كونياك»!


ولا يذهب عبدالمطلب إلى بيته إلا محمولا على الأعناق, حسب ما ورد في مجلة أخر ساعة عام 1956.


اسمه محمد عبدالمطلب عبدالعزيز الأحمر، مطرب عرف بأسلوبه المميز في الغناء, وولد في 13 أغسطس 1910  شبراخيت بمحافظة البحيرة, ورحل في 21 أغسطس 1980.


مطرب مصري معروف فنياً وشعبياً باسم عبدالمطلب حفظ القرآن واستمع إلى الأسطوانات في قهاوي البلدة، طلب شقيقه من دواد حسني أن يضمه المذهبجية في تخته.

 

في عام 1932, غنى في مسرح بديعة ولحن له محمود الشريف «بتسأليني بحبك ليه»، والتي منحته شهرة واسعة.

 

ومن أشهر أغانيه «رمضان جانا» وهي من كلمات حسين طنطاوي، وألحان محمود الشريف.

 

بلغ رصيده ما يزيد عن ألف أغنية بداية من «بتسأليني بحبك ليه» ووصولا إلى اسأل على مرة, وفي عام 1964 حصل على وسام الجمهورية من الرئيس جمال عبدالناصر .


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
 

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي