في ذكرى احيائه بالكنيسة القبطية .. ما لا تعرفه عن «سبت لعاز»

قبر لعازر
قبر لعازر

تحي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم السبت " سبت لعازر " وهو تذكار إقامة لعازر علي يد السيد المسيح بعد أن مكث في القبر أربعة أيام حتى أن انتن جثمانه .

ومن خلال ذلك تعرض «بوابة أخبار اليوم» أهم المعلومات عن سبت لعازر.

يُعتبر سبت لعازر في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هو أهم المُعجزات للسيد المسيح والتي تحدث عنها الكتاب المقدس كما إنها تحمل مكانة عظيمة في تاريخ الديانة المسيحية في العالم، حيث إقامة لعازر علي يد السيد المسيح بعد أن مكث في القبر أربعة أيام حتى أن انتن جثمانه، ومن المعروف بأنه من أقرب الأصدقاء له.

اقرا ايضا :مهرجان الأسرات الجامعية يختتم ورش عمل الموهوبين بالكنيسة القبطية

ويروي الكتاب المقدس هذه المُعجزة إن قصة إقامة المسيح لعازر من الأموات وهو قديس مؤمن كان من بيت عبرة وشقيق لكل من مرثا ومريم وكانوا أسرة مقربة إلى قلب السيد المسيح، وذات ليلة وصل إلية نبأ عن مرض لعازر وسارع السيد المسيح وبعض من تلاميذه لتفقد أوضاع هذا القديس المؤمن فوجدوا مريم ومرثا اختاه حزينتين على رحيل أخيهم الذي توفى منذ 4 أيام .

وحين ذهب المسيح إلى قبر هذا القديس قال له السيد المسيح "هلما خارجا" وتحققت المعجزة وإقامة من الموت مره آخري.

ويصلي قداس سبت لعازر بصلاة تسبحة نصف الليل ويُقال فيها الذكصولوجيه الخاصة بسبت لعازر، كما تقال الإبصالية الخاصة به أيضًا ثم الطرح فالختام المعتاد.

وفي رفع بخور باكر الذي يبدأ قبيل القداس الإلهي؛ تُقال فيه أرباع الناقوس الخاصة بسبت لعازر بعد الربع الخاص بالقديسة العذراء مريم،ثم تٌقال أوشية الراقدين وبعدها   الذكصولوجيات كما في تسبحة نصف الليل.

ويقول الكاهن إفنوتي ناي نان، ثم تقرأ النبوات ولا تقال   الطلبة ولا تعمل ميطانيات ولا إكلينومين طاغوناطا ثم تقال   أوشية الإنجيل ويقرأالإنجيل قبطيًا وعربيًا، ومرد الإنجيل   الخاص به ثم الختام السنوي.