سفير التضامن| كيف غير دليل التربية الإيجابية الأسرية من حياة «نيرة»

سفير التضامن
سفير التضامن

تكتب وزارة التضامن الاجتماعي، قصصًا لأبطالها على مدار أيام شهر رمضان، تلقي فيها الضوء على نماذج مشرفة من الشباب والفتيات تحت عنوان سفير التضامن.

التربية.. مفتاح حياتك الأهم تعمل على بناء شخصيتك ورسم مستقبلك وطريقة تعاملك مع العالم هكذا تحدثت  نيرة من محافظة القليوبية  تبلغ من العمر  17  سنة وإحدي بطلات سفير التضامن 

اقرأ أيضاً|

سفير التضامن| عمر حمدي طالب «طب»: منحة التطوع في الهلال الأحمر متعة العطاء‎

وتابعت  : أنا زي أي بنت محتاجة مامتها تبقى جمبها تبقى تصاحبها لكن ده كنت مفتقداه مع ماما.. ماما كانت معظم الوقت عصبية.. أوقات كنت أحاول أتكلم معاها وأقولها إني متضايقة.. وإني محتاجة أتكلم معاها وأسمع نصيحتها.. كانت بتتعصب عليا وصوتها كان عالي.. 

وأضافت : أغلب الوقت كانت تقولي : "انتي مش حاسة بكل المشاكل اللي احنا فيها"

جزء كبير من زعل ماما وعصبيتها كان عشان احنا عيلة مواردها محدودة.. وهي كانت دايما شايلة الهم.. بس أنا مش محتاجة إمكانيات مادية. أنا محتاجة أمي.. أمي تبقى جمبي تتكلم معايا وتسمعني..  وساعتها أقدر أشاركها همها وأخفف عنها

كتير كنت بقلق أتكلم مع أصحابي علشان مش عايزة حد يشوفني ضعيفة .. وفي نفس الوقت مكانش عندي أى وسيلة أفهّم بيها ماما أنا حاسة بإيه لما بتسبني لأنى كنت بخاف أتكلم معاها عشان متتعصبش عليا..

لحد ما جه التحول الأهم اللي غير حياتي..

ماما حضرت دورات عن التربية الأُسرية الإيجابية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.. اللي من أهم أهدافها تربية الأولاد بعيدا عن العنف.. وازاي ممكن للأب والأم احتواء أولادهم..

من وقتها ماما عرفت إنها لازم تصاحبني.. وإن العصبية طول الوقت هاتزود المشاكل بيننا ..

مامتي دلوقتي بقت بتتكلم معايا وبتشوف أنا محتاجة إيه وبتخلي بالها مني.. بقينا أصحاب بنحكي كل حاجة لبعض.. وبقت أهدى.. بتسمعني وتفهمني.. وتديني نصيحتها الغالي.. ماما بقت مصدر أماني في الدنيا.

وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن برنامج التربية الإيجابية يقوم على تقوية الروابط السليمة الأسرية فهو من البرامج التى لاقت قبولا ونجاحا كبيرا، فهي تقدم النصائح للأمهات منذ ولادة أبنائها وحتى 18 سنة، حيث أن كل مرحلة لها تدخلاتها، فالمرحلة الأولى هي تنمية الطفولة المبكرة من الولادة وحتى 6 سنوات، وهنا يأتي أهمية دور الرائدة فى توجيه الأم بالرعاية الأولية للأطفال ومتابعة الطفل فى الألف يوم الأولى من تطعيم وتغذية، ويستمر دور الرائدة فى المرحلة الثانية للتعليم الابتدائي من 6 سنوات إلى 12 سنة، وأيضا خلال المرحلة الثالثة وهى مرحلة البلوغ والمراهقة من 12 سنة إلى 18 سنة، حتى لا يندرج الأبناء  تحت مراثن الإدمان والتعاطي.

 

https://www.facebook.com/MoSS.Egypt/videos/1137036240133493/?t=1