أسامة الأزهري: عمار بن ياسر أول بنَاء فى الإسلام

الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف
الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف

قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إن النبي صلى الله عليه وسلم، ذكر أنه من أسباب سعادة المرء المسكن الواسع، حيث كان النبي يمتلك بيوتا واسعة وتتوسع مع الوقت عند الحاجة، مشيرا الى أن ما يذكر حول "أربع حيطان تأوينا" هو نوع من أنواع الشقاء، لو كان المرء مستطيعًا، قول النبي اللهم وسع لي في داري، يؤكد أن التوسعة في الدار مطلوبة ومستحبة.

اقرا ايضا .. أسامة الأزهرى: المسجد النبوى بُنى 3 مرات فى عهد الرسول

وأضاف «الأزهري» خلال حواره  مع الإعلامى أحمد الدرينى،في برنامج «رجال حول الرسول» المذاع على قناة «dmc» اليوم الجمعة أن الكثير من المؤرخين والكتاب يصفون عمار بن ياسر بأنه أول بنَاء فى الإسلام، ولكن نرجو منهم التصحيح وإدخال معه سيدنا طلق بن على.

 وأشار" مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف" إلى ، أن العقل المسلم بدأ يتأمل آيات القرآن الكريم التي أشارت إلى مهنة البناء، حيث سخر الله عز وجل الشياطين والجن لسيدنا سليمان، فقاموا ببناء القصور والقلاع والحصون، حيث قال سبحانه وتعالى "وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ" وذكر الأزهري أن سيدنا عمار بن ياسر كان هو أول بنّاء في الإسلام، فكان رجلا ماهرا في تلك الصنعة، وأكسبته كثرة وسرعة البناء، مهارة كبيرة.

وأوضح " الأزهرى"، أن عمار بن ياسر هو أول بنّاء في الإسلام، وكان غيره وقت بناء المسجد النبوي يحمل لبنة واحدة في البناء، أما هو كان يحمل لبنتين، لذلك شعر بعض الصحابة بالغيرة منه ومن مهارته والتي رآها النبي صلى الله علية وسلم في عيونهم قائلا :" عندما رأى النبي الغيرة في عيون الصحابة من مهارة عمار بن ياسر في البناء، قال: لا تؤذوني في عمار فإنه جلدة أنفي، وكأنه يقول إنه قريب من عيوني لذلك فمن يؤذيه كأنما يؤذيني".
 
وأوضح "مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف" ، أن الصحابة رضى الله عنهم غطوا مختلف المهن والحرف، فقاموا بالمهن والحرف على اختلاف أطيافها مما لا يمكن أن تقوم عمارة البلاد إلا بها.