أكد الفنان خالد الصاوى أن مسلسل «القاهرة كابول» من أهم الأعمال الدرامية التى قدمها خلال السنوات الاخيرة وقد تعاملت معه من البداية على أنه دراما اجتماعية وليس سياسية، ويتناول حكاية أربعة اصدقاء من الطفولة وعلاقتهم ببعضهم البعض ، وهذه العلاقة جذبتنى للمسلسل فى البداية، اربعة أطفال جمعت بينهم الصداقة من الطفولة فى منزل بالسيدة زينب حيث تربوا معاً وتأصلت بداخلهم قيم سامية إلى أن فرّقتهم الحياة، وأصبح كل شخص منهم فى مكان مختلف..
شخصيات نعرفها، أو قريبة من محيطنا؛ عاشوا طفولتهم فى حى السيدة زينب الشعبي، وحلقوا بأجنحة الخيال فأقسموا وهم «تحت البطانية» أن يظلوا أصدقاء، وأن يحكموا العالم؛ فأقسم «طارق كساب» - فتحى عبد الوهاب- بحياة الشهرة، والثراء فأصبح المذيع اللامع ذائع الصيت ، وعادل - والعب شخصيته الذى أقسم بالحق والعدل و»رمزي» - طارق لطفي- الذى أقسم بالمصحف، انه سيحكم العالم ويصبح خليفة وبالفعل اصبح قياديا كبيرا فى احد التنظيمات المتطرفة ، ورابعهم «خالد»- أحمد رزق-، الذى أقسم بالحياة والسينما فأصبح مخرجا ،، بعد ما فرقتهم السُبل،، وأن يجتمعوا، فى لقاء أقرب إلى المواجهة العاصفة، شهد صداماً فكرياً، بين الضابط «عادل»والإرهابى «رمزي» كما برهن على تفاهة وخواء، الإعلامى «طارق» وانتهى باغتيال المخرج «خالد».. وكان «عادل» هو المستهدف بعملية الاغتيال!
ويضيف خالد الصاوى: صحيح أننى قدمت شخصية الضابط من قبل ولكن دور ضابط الأمن الوطنى «عادل» الذى أقدمه فى «القاهرة كابول» كان له وضعية خاصة، انطلاقاً من تعرضنا للفترة الزمنية التى سبقت عام 2011، وفى هذا التوقيت كانت للشخصية قناعات خاصة، مفادها تفكيره المتواصل بأنه سيكون فداء للشعب والمواطنين وما حمسنى للدور أننى وجدته مختلفا عما قدمته من قبل، مؤكدا أن العمل مفاجأة للجمهور مشيرا إلى أنه يختار أدواره بعناية ويحرص على التجديد والتنوع، لافتا إلى أنه يحب أن يعيد حساباته ويفكر فى خطواته، وأكثر ما يجذبه للمشاركة فى أى عمل فنى هو قصة العمل.
واشار خالد الصاوى الى ان المسلسل بمثابة وثيقة تاريخية لفترة معينة تبدأ من عام 2008 إلى 2011من وجهه نظر اجتماعية، لأن مجرى الأحداث وتتابعها، ولكن يغلب عليها الأحداث الاجتماعية على نحو كبير.. وأكد الصاوى أنه كان مستمتعا بالعمل مع «طارق لطفى وفتحى عبد الوهاب « والمخرج حسام على ونفى ما تردد بشأن وجود خلافات بين أبطال العمل بسبب ترتيب الأسماء على التترات، وقال: كل تركيزنا فقط فى تقديم عمل فنى مميز ومختلف عن كل ما يعرض حاليا، ونتابع حاليا ردود الأفعال الإيجابية التى تحققها حلقات المسلسل يوميا ثم أن طارق لطفى وفتحى عبد الوهاب أصحابى منذ فترة طويلة تعود لأواخر التمانينات ولا تشغلنا هذه الأمور الصغيرة، كما أن الأفيش أو التتر ملك المنتج.
