اجتماع بين الإيسيسكو والألكسو و«التربية العربي» لاستشراف مستقبل التعليم

أرشيفية
أرشيفية

 

عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، اجتماعاً من أجل تعزيز التعاون المشترك بين المنظمات الثلاث، في وضع الأسس الأولية لتوحيد الرؤية الاستشرافية والمستقبلية للسياسات التعليمية، وتحديد الأولويات لدعمها بالمنطقة العربية، خصوصاً في مجالات التكنولوجيات التربوية والذكاء الاصطناعي.

شارك في الاجتماع، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الخميس، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، والدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وبحضور عدد من مديري القطاعات والمستشارين بالإيسيسكو.

اقرأ أيضا| «الإيسيسكو» تدعم جهود 10 دول إفريقية في مواجهة «سلبيات كورونا»

وفي كلمته أكد الدكتور المالك أهمية الاجتماع من حيث التعاون بين المنظمات الثلاث لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الداعمة للرسالة الحضارية التي تنهض بها، ودعا إلى تعزيز التنسيق وتبادل الخبرات بينها، والاستشراف المشترك لخططها المستقبلية، وتطوير آليات الشراكة بينها، بهدف النهوض بالعمل المشترك وتنفيذ برامج ومشاريع ميدانية ملموسة ترقى بقطاع التعليم في الدول الأعضاء.

من جانبه أكد الدكتور محمد ولد أعمر ضرورة تكييف آليات العمل مع الظرفية الراهنة، والتنسيق بين المنظمات الثلاث بما يسهم في تسهيل تنفيذ المشاريع، وترشيد الموارد، وإعداد برامج ذات إطار استشرافي مستقبلي، وتقاسم نتائج الدراسات والتوصيات الصادرة عن مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، ودعا إلى توحيد جهود المنظمات الثلاث في اجتماعات اليونيسكو.

فيما أشار الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي إلى أن المنظمات الثلاث لا تتنافس، وإنما تتكامل فيما بينها، معربًا عن استعداد مكتب التربية العربي لدول الخليج للتعاون مع الإيسيسكو والألكسو في مجال الاستشراف الاستراتيجي، والعمل على إنشاء برامج مشتركة تخدم التعليم بالدول الأعضاء.

واستعرض الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أهداف إنشاء المركز وأهم الأنشطة والمبادرات التي أطلقها ونفذها منذ إنشائه سنة 2019.

وفي ختام الاجتماع، اتفق المشاركون على وضع استمارة إحصاءات موحدة حول مجال التعليم والبحث العلمي والابتكار في الدول العربية، وتم تفويض مهمة تحديد موعد اجتماع اللجان الوطنية للجنة التقنية في أقرب الآجال.