بعد عرض استشهاده في «الاختيار 2».. 12 طلقة من سلاح آلي اخترقت جسد المقدم محمد مبروك

المقدم محمد مبروك
المقدم محمد مبروك

جاءت تفاصيل اغتيال المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية ضمن أحداث مسلسل الاختيار 2 لاستعراض الوقائع التى تؤكد بالأدلة والشهود على جرائم جماعة الإخوان الإرهابية عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المسلحين، تلك الأحداث كشفت الوجه القبيح الإرهابى لاقتحام عناصر جماعة الإخوان المسلحة باغتيال عناصر من أقراد القوات المسلحة والشرطة واستهداف مؤسسات عامة والتخريب العمدي لها وقطع الطرق وحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص.

وتعيد «بوابة أخبار اليوم» نشر تقرير الطب الشرعي الخاص بمقتل المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطني والذي جاء فيه ما ذكره الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث الرسمي باسم مصلحة الطب الشرعي في ذلك التوقيت، إن التقرير المبدئي للمقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني، الذي استشهد مساء الأحد 17 نوفمبر 2013 أمام منزله بمدينة نصر، على أيدي مسلحين مجهولين، كشف إصابته بـ12 طلقة في أنحاء متفرقة من جسده.

وأضاف أن تشريح الجثمان أثبت إصابة الشهيد بطلقتين في الرأس من الخلف تسببتا في تتهتك بالمخ، وطلقتين في الوجه، بالإضافه إلى 6 طلقات في الصدر تسببت في تهتك الرئة والأضلاع، وطلقة في الكتف الأيسر، وطلقة في الطرف العلوي الأيسر، وأشار إلى أنه بعد استخراج الطلقات من جسد الضابط، تبين أن الطلقات من نوعين، هما 9 ملي، و7.62، وتم استهدافه بنوعين من الأسلحة، الأول آلي، والثاني طبنجة.

وأوضح أن فريقا من الطب الشرعي انتقل إلى مستشفى الشرطة في مدينة بنصر لتشريح جثمان الضابط، وانتهى الفريق من تشريح الجثمان في الساعات الأولى من صباح الإثنين 18 نوفمبر 2013، كما انتقل فريق آخر من الطب الشرعي لفحص مكان الحادث لجمع الأدلة التي من الممكن أن تساعد على الوصول إلى منفذي الحادث، حيث تم جمع فوارغ الطلقات، ورفع جميع البصمات من سيارة الضابط من الخارج والداخل.

وفى يوم 18 نوفمبر 2013، اغتالت يد الإرهاب الشهيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى، أثناء مروره بالسيارة التى يستقلها بشارع نجاتى فى مدينة نصر، حيث أطلق إرهابيون يستقلون سيارة عدة أعيرة نارية تجاهه مما أدى إلى استشهاده.

ارتبط اسم الشهيد "مبروك"، بالعديد من الأحداث المهمة التى وقعت داخل البلاد، فهو الذى سطر محضر تحرياته المؤرخ فى 9 يناير 2011، حول اجتماع قيادات الإخوان للتنسيق لأحداث العنف التى وقعت بعد أحداث ثورة 25 يناير والتى خدع بها الكثيرون من أبناء الوطن المحبين لوطنهم.

ففى قضية "التخابر" والتى كان يعاد فيها محاكمة 23 متهما من قيادات الإخوان، والتى كانت تنظرها دائرة الإرهاب المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، بتاريخ 19 نوفمبر 2017، فضت المحكمة حرزا عبارة عن مظروف بنى بداخله محضر تحريات الشهيد مبروك مؤرخ 9 يناير 2011، الساعة الواحدة مساء ومثبت به أنه ورد إليه معلومات من مصادره السرية بقيام القيادات الإخوانية وعلى رأسهم محمد بديع بعقد عدة لقاءات بمقر التنظيم بالمنيل، وخلال الاجتماع تمت دعوة العناصر الشبابية والناشطين السياسيين بتنظيم تظاهرات بتاريخ 25 يناير 2011 بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة، وملائمة ذلك بتدخل عناصر الجماعة وكوادرها ومشاركتها فى التظاهرات، وتوجهات التنظيم الدولى الإخوانى الذى يستهدف إشاعة الفوضى فى البلاد تمهيدا لإقامة الدولة الإسلامية، وأنه تمكن من رصد تكليف من الإخوانى محمد مرسى العياط عضو مكتب الإرشاد المشرف على القسم السياسى للهيكل التنظيم الإخوانى لكل من الإخوانيين محمد الكتاتنى ومتولى صلاح عبد المقصود متولى، للسفر إلى الخارج والالتقاء مع الهارب "أحمد عبد العاطى" لتدارس إمكانية استثمار الجماعة للأحداث المتوقعة فى البلاد واستغلالها بما يخدم الجماعة، فضلا عن الوقوف على آخر مستجدات الموقف الأمريكى من الأحداث.