طفلان يحصدان المراكز الأولى ببطولة كأس مصر للجمباز في البحر الأحمر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حصل اللاعبان الطفلان يوسف حسين وعمر عمرو من أبناء مدينة الغردقة على المراكز الأولى في بطولة "كأس مصر للجمباز الفني" والتي أقيمت على ملاعب استاد القاهرة الدولي حيث أقيمت فعاليات البطولة بمحافظة القاهرة وسط حضور عدد من الشخصيات الرياضية الهامة.

وقد لقى هذا الحدث استحسان جميع الاوساط الرياضية بمحافظة البحر الأحمر خاصة وأنه الأول من نوعه وكذلك لصغر سن اللاعبين حيث خضعا لفترة تدريب طويلة على يد المدرب عبدالله صابر بجانب دعم كبير من الجهاز الإدارى والفنى بنادى سنزو الرياضى.

أقرأ أيضا| شباب الجزيرة يحصد 32 ميدالية في بطولة كأس مصر للجمباز

وأكدت والدة الطفل يوسف حسين حرص الأسرة على دعم نجلهم للاستمرار فى تلك اللعبة فهذه اللعبة تجمع بين القوة، والمرونة، والسرعة، والبراعة وقد أظهر تفوقا ونبوغا فيها منذ نعومة أظافره، مؤكدين أن الرياضة لن تؤثر على طريقه الدراسى بل هى حافز له، مشيرة إلى أن مثله الأعلى لاعب كرة القدم المصرى محمد صلاح وهو دائما يخبرها بأنه يتمنى الوصول للعالمية مثله.

الجدير بالذكر الجمباز رياضة يؤدي فيها كل متنافِس تمارين على أنواع مختلفة من معدات الجمباز ويتبارى فيها فريقان أو أكثر في منافسة في صالة للألعاب الرياضية وهناك منافسات منفصلة لكل من فرق الرجال والنساء ويراقب الحكّام أداء اللاعب، ويقررون عدد النقاط التي يحصل عليها وتؤدي رياضة الجمباز إلى تنمية التوازن والتحمل والمرونة والقوة وتصل معظم لاعبات الجمباز إلى أعلى المستويات في هذه الرياضة خلال الأعمار من 13 إلى 19 سنة أما بالنسبة للرجال فيبلغ متوسط عمر أبطال الجمباز 21 سنة.

وقد قام الألماني فريدريك جان وهو مدرس في إحدى مدارس الجمباز الحديثة ببناء أول معدات الجمباز في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي، وأصبح الجمباز جزءًا من الألعاب الأوليمبية منذ أن بدأت هذه الألعاب في صورتها الحديثة عام 1896م وفي سبعينيات القرن العشرين أدت التغطية التلفازية الواسعة للألعاب الأوليمبية إلى جعل الجمباز رياضة تستحق المشاهدة.

تعتبر رياضة الجمباز من الألعاب الفردية التى تحتاج إلى مرونة ورشاقة، فهى تتضمن أداء سلاسل من الحركات فى أجهزة مختلفة، ففى كل جهاز سلسلة من الحركات المختلفة، ويجمع الجمباز بين القوة والمرونة والسرعة والبراعة.

تطورت اللعبة فى اليونان القديمة، فى سبارتا وأثينا، وكانت تستخدم كوسيلة لإعداد الرجال للحرب، وأول من مارس رياضة الجمباز هم القدماء المصريون منذ 3000 سنة قبل الميلاد، حيث أظهرت النقوش الموجودة فى مقبرة ميراروكا فى سقارة ومقبرة بنى حسن ومقبرة بتاح حتب، حيث نقوش لحركات بهلوانية فردية وجماعية وتمرينات مشتركة بين النساء والرجال تمثل أدق الحركات التى تمارس الآن فى الجمباز ثم انتقل إلى الصينيين، ومن بعدهم الإغريق.